ومن العرب من يذكر السماء لأنه جمع كأن واحدته سماوة أو سماءة. قال:
وأنشدني بعضهم:
فلو رفع السماء إليه قوما | لحقنا بالسماء مع السحاب «١» |
فإن تعهدي لامرئ لمةً | فإن الحوادث أزرى بها «٢» |
هنيئا لسعدٍ ما اقتضى بعد وقعتى | بناقة سعد والعشية بارد |
إن السماحة والشجاعة ضمنا | قبرا بمرو على الطريق الواضح» |
(١) ورد فى اللسان (سما) من غير عزو. [.....]
(٢) فى سيبويه ١/ ٢٣٩، وفيه بدل الشطر الأول:
فإما ترى لمتى بدّلت وهو من قصيدة للأعشى فى الصبح المنير ١٢٠ يمدح فيها رهط قيس بن معديكرب ويزيد بن عبد المدان.
واللمة: الشعر يلم بالمنكب. وإزراء الحوادث بها: تغييرها من السواد إلى البياض. وقوله: «فإن تعهدى» أي إن كنت تعهدين ذلك فيما مضى من الزمن.
(٣) آية ١١ سورة مريم.
(٤) لزياد الأعجم فى رثاء المغيرة بن المهلب. وبعده:
وانظر الأغانى ١٤/ ١٠٢، وذيل الأمالى ٨.
(٢) فى سيبويه ١/ ٢٣٩، وفيه بدل الشطر الأول:
فإما ترى لمتى بدّلت وهو من قصيدة للأعشى فى الصبح المنير ١٢٠ يمدح فيها رهط قيس بن معديكرب ويزيد بن عبد المدان.
واللمة: الشعر يلم بالمنكب. وإزراء الحوادث بها: تغييرها من السواد إلى البياض. وقوله: «فإن تعهدى» أي إن كنت تعهدين ذلك فيما مضى من الزمن.
(٣) آية ١١ سورة مريم.
(٤) لزياد الأعجم فى رثاء المغيرة بن المهلب. وبعده:
فإذا مررت بقبره فاعقر به | كوم الهجان وكل طرف سابح |