والخفض. وجاز أن تعمل الفعل فترفع به «١» النكرة، فتقول: كم رَجُل كريم قد أتاني، ترفعه بفعله، وتعمل فِيهِ الفعل إن كان واقعا عليه فتقول: كم جيشا جرارا قد هزمت، نصبته بهزمت. وأنشدوا قول الشاعر:
كم عمة لك يا جرير وخالة | فدعاء قد حلبت على عشارى «٢» |
تبوص وكم من دونها من مفازةٍ | وكم أرض جدب دونها ولصوص «٧» |
(١) فى اللسان: «فيه».
(٢) هو للفرزدق من قصيدة يهجو فيها جريرا. والفدع: اعوجاج وعيب فى القدم. والعشار جمع العشراء. وهى الناقة التي أتى عليها من يوم أرسل عليها الفحل عشرة أشهر.
(٣) كذا فى اللسان (كمم) وفى الأصول: «فتكتبا» وهو تحريف.
(٤) كذا فى اللسان. وفى الأصول: «أراد بها» وهو تحريف.
(٥) حاصل هذا أن خفض تمييزكم الخبرية بالحرف (من) محذوفا. وهذا مذهب أصحابه الكوفيين.
والبصريون يرون الجر بإضافة كم.
(٦) زيادة من اللسان. [.....]
(٧) قبله مطلع القصيدة:
(تنوص) أي تتحول. «فتقصر عنها خطوة» أي تتأخر عنها «أو تبوص» البوص السبق والفوت، أي تسبقها. أي أنك لا توافقها فى السير معها، وهو يخاطب نفسه.
(٨) يريد بالفعل فى البيت (دونها) فإنها فى معنى استقرّ دونها.
(٢) هو للفرزدق من قصيدة يهجو فيها جريرا. والفدع: اعوجاج وعيب فى القدم. والعشار جمع العشراء. وهى الناقة التي أتى عليها من يوم أرسل عليها الفحل عشرة أشهر.
(٣) كذا فى اللسان (كمم) وفى الأصول: «فتكتبا» وهو تحريف.
(٤) كذا فى اللسان. وفى الأصول: «أراد بها» وهو تحريف.
(٥) حاصل هذا أن خفض تمييزكم الخبرية بالحرف (من) محذوفا. وهذا مذهب أصحابه الكوفيين.
والبصريون يرون الجر بإضافة كم.
(٦) زيادة من اللسان. [.....]
(٧) قبله مطلع القصيدة:
أمن ذكر سلمى أن نأتك تنوص | فنقصر عنها خطوة أو تبوص |
(٨) يريد بالفعل فى البيت (دونها) فإنها فى معنى استقرّ دونها.