قلت: أن تأتي بالواو «١» معطوفةً على كلامٍ فى أوّله حادثة لا تستقيم إعادتُها على ما عُطِف عليها، فإذا كان كذلك فهو الصَّرْفُ «٢» كقول الشاعر «٣» :
لا تَنْهَ عن خلق وتأتي مثله | عار عليك إذا فَعلتَ عظِيمُ |
(١) فى ش، ج: «الواو».
(٢) يسمى الكوفيون هذه الواو (واو الصرف) إرشاد بصرفه عن سنن الكلام إلى أنها غير عاطفة، وشرط هذه الواو أن يتقدمها نفى أو طلب.
(٣) نسبه سيبويه فى كتابه ١/ ٤٢٤ (باب الواو) للأخطل. ويروى لأبى الأسود الدؤلي فى قصيدة طويلة.
(٤) فى أ: «كان به».
(٥) كأن الأصل: «قال قائل».
(٦) فى ش، ج: «وهل».
(٧) الأفاعيل جمع أفعال جمع فعل، عبر به إشارة إلى كثرة الوارد منه.
(٢) يسمى الكوفيون هذه الواو (واو الصرف) إرشاد بصرفه عن سنن الكلام إلى أنها غير عاطفة، وشرط هذه الواو أن يتقدمها نفى أو طلب.
(٣) نسبه سيبويه فى كتابه ١/ ٤٢٤ (باب الواو) للأخطل. ويروى لأبى الأسود الدؤلي فى قصيدة طويلة.
(٤) فى أ: «كان به».
(٥) كأن الأصل: «قال قائل».
(٦) فى ش، ج: «وهل».
(٧) الأفاعيل جمع أفعال جمع فعل، عبر به إشارة إلى كثرة الوارد منه.