فلم تدخل اللام إلا لأن معناها إنّ.
وهى فيما وصلت به من أوّلها بمنزلة قول الشاعر:
لِهنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لوسِيمةٌ | عَلَى هَنَواتٍ كاذبٍ من يقولها «١» |
قَالَ الشاعر:
يا أبا الاسود لِم أسلمتني | لِهموم طارقات وذِكر |
وقوله: فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ (٤٦) (ثم) هاهنا عطف. ولو قيل: ثَمَّ الله شهيد عَلَى ما يفعلون. يريد:
هنالك الله شهيد على ما يفعلون «٥».
(١) عبسية يريد امرأة من بنى عبس. والهنوات جمع هنة وهى ما يقبح التصريح به، يريد الفعلات القبيحة. وانظر الخزانة ٤/ ٣٢٦.
(٢) فى ش، ج: «يوصل بها».
(٣) آية ٩٣ سورة المؤمنون.
(٤) تراه أثبت ألف ما مع الجارّ، وبعض النحويين يمنعه.
(٥) حذف جواب لو على عادته، أي لجاز.
(٢) فى ش، ج: «يوصل بها».
(٣) آية ٩٣ سورة المؤمنون.
(٤) تراه أثبت ألف ما مع الجارّ، وبعض النحويين يمنعه.
(٥) حذف جواب لو على عادته، أي لجاز.