الجدار أن ينقض؟ وَذَلِكَ «١» من كلام العرب أن يقولوا: الجدارُ يريد أن يسقط. ومثله قول الله (وَلَمَّا سَكَتَ «٢» عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ) والغضب لا يسكت (إنما يسكت «٣» صاحبه) وإنّما معناه:
سكن، وقوله: (فَإِذا «٤» عَزَمَ الْأَمْرُ) [و] إنما يعزم الأمر أهلهُ وقد قَالَ الشاعر:
إن دهرًا يَلُفَّ شملي بجُمْلٍ | لزمان يَهُمُّ بالإحسانِ «٥» |
شكا إِليَّ جَمَلي طُول السُّرى | صَبْرًا جَميلًا فَكِلانا مُبْتَلَى «٦». |
فازوَرَّ من وَقْع الْقَنَا بِلبانه | وشكا إليّ بعبرة وتَحمحُمِ «٧» |
تَخِذَهَا سُرِّيَّةً تُقَعِّده «١٠»
وأصلها اتّخذ: افتعل.
وقوله: هَذَا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ [٧٨].
[ولو نصبت الثانية كَانَ صوابًا، يتوهم أَنَّهُ كان (فراق ما بينى «١١» وبينك) ].
(١) هذا جواب السؤال.
(٢) الآية ١٥٤ سورة الأعراف.
(٣) سقط ما بين القوسين فى ا.
(٤) الآية ٢١ سورة محمد.
(٥) يعزى إلى حسان. [.....]
(٦) سبق هذا البيت فى سورة يوسف.
(٧) هذا البيت من معلقته. وهو فى الحديث عن فرسه فى حومة الحرب. والازورار: الميل. والقنا: الرماح.
واللبان: الصدر، والتحمحم: صوت مقطع ليس بالصهيل.
(٨) ا: «الحائط».
(٩) هى قراءة ابن كثير وأبى عمرو ويعقوب وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن:
(١٠) تقعده: تخدمه. والسرية: الأمة تتخذ للفراش وبعد لها بيت.
(١١) ا: «بينى وبينك فراق بغير نون».
(٢) الآية ١٥٤ سورة الأعراف.
(٣) سقط ما بين القوسين فى ا.
(٤) الآية ٢١ سورة محمد.
(٥) يعزى إلى حسان. [.....]
(٦) سبق هذا البيت فى سورة يوسف.
(٧) هذا البيت من معلقته. وهو فى الحديث عن فرسه فى حومة الحرب. والازورار: الميل. والقنا: الرماح.
واللبان: الصدر، والتحمحم: صوت مقطع ليس بالصهيل.
(٨) ا: «الحائط».
(٩) هى قراءة ابن كثير وأبى عمرو ويعقوب وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن:
(١٠) تقعده: تخدمه. والسرية: الأمة تتخذ للفراش وبعد لها بيت.
(١١) ا: «بينى وبينك فراق بغير نون».