| وتدفن منه الصّالحات وإن يسىء | يكن ما أساء النارَ فِي رأسِ كَبْكَبا «١» |
قَالَ الفرّاء: الصعرور شبيه بالصمغ.
وقال الشاعر فِي إجْرائه:
| الواردونَ وتيم فِي ذرا سبإ | قد عض أعناقهم جلد الجواميس |
وقوله: أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ [٢٥] تقرأ (ألّا يَسْجدوا) ويكون (يَسْجُدُوا) فِي موضع نصب، كذلك قرأها حَمْزَةُ. وقرأها أَبُو عبد الرحمن «٢» السلمي والحسن وحُمَيْد الأعرج مخففة (أَلَا يَسْجُدُوا) عَلَى معنى أَلَا يا هَؤُلَاءِ اسْجُدُوا فيضمر هَؤُلَاءِ، ويكتفي منها بقوله (يا) قَالَ: وسمعتُ بعض العرب يقول: أَلَا يا ارحمانا، أَلَا يا تَصَدَّقا علينا قَالَ: يعنيني وزميلي.
وقال الشاعر- وهو الأخطل-
| ألا يا اسلمي يا هند هندَ بني بَدْر | وإن كَانَ حَيَّانَا عِدًى آخِر الدهر |
(١) قبله:
وكبكب: اسم جبل. وانظر اللسان (كبكب)
(٢) وقرأ أيضا بالتخفيف الكسائي ورويس وأبو جعفر.
| ومن يغترب عن قومه لا يزل يرى | مصارع مظلوم مجرا ومسحبا |
(٢) وقرأ أيضا بالتخفيف الكسائي ورويس وأبو جعفر.