(هي) ذهبَ إلى الآيات، ومن قَالَ (هُوَ) ذهبَ إلى القرآن. وكذلك (تِلْكَ «١» مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ) و (ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ «٢» ) ومثله فِي الكلام: قد غمّني ذاك وغمّتني تلك منك.
وقوله: وَيْكَأَنَّ اللَّهَ [٨٢] فِي كلام العرب تقرير. كقول الرجل: أما ترى إلى صنع الله.
وأنشدني:
ويكأن من يكن له نشب يح | بب ومن يفتقر يعش عيش ضُرّ «٣» |
ولقد شفى نفسي وَأبرأ سُقمها | قولُ الفوارس وَيْكَ عَنْتَرَ أقدم «٤» |
وَيْ، أمَا ترى ما بين يديك، فقال: وَيْ، ثُمَّ استأنف (كأن) يعني (كأن الله يبسط الرزق) وهى تعجّب، و (كأنّ) فِي مذهب الظن والعلم. فهذا وجه مستقيم. ولم تكتبها العرب منفصلة،
(١) الآية ٤٩ سورة هود.
(٢) الآية ٤٤ سورة آل عمران.
(٣) فى اللسان (وى) أنه لزيد بن عمرو بن نفيل. ويقال لنبيه بن الحجاج. والنشب: المال والعقار.
(٤) هذا من معلقته.
(٢) الآية ٤٤ سورة آل عمران.
(٣) فى اللسان (وى) أنه لزيد بن عمرو بن نفيل. ويقال لنبيه بن الحجاج. والنشب: المال والعقار.
(٤) هذا من معلقته.