ومثله قول الشاعر «١» :
إذا أنا لم أو من عليك ولم يَكُنْ | لقاؤكِ إلا من وراءُ وَرَاءُ |
وسمع الْكِسَائي بعض بني أسد يقرؤها (لله الأمرُ من قبل ومن بعدُ) يخفض (قبل) ويرفع بعد) عَلَى ما نوى وأنشدني (هُوَ يعني) «٢» الْكِسَائي:
أكابِدَها حتى أعرّس بعد ما | يكون سُحُيْرًا أو بُعَيْدَ فأهْجَعَا |
لَعَمْرُكَ ما أدري وإنى لأوجل | على أيّنا تعدو المنَّيةُ أوّلُ |
وساغَ لي الشرابُ وكنتُ قبلا | أكاد أغصّ بالماء الحميم «٥» |
(١) هو عتى بن مالك العقيلي وانظر اللسان (ورى).
(٢) سقط ما بين القوسين فى ا.
(٣) هو معن بن أوس المزني. [.....]
(٤) سيأتى له أن التنوين فى الرفع خاص بضرورة الشعر.
(٥) فى التصريح فى مبحث الإضافة أنه لعبد الله بن يعرب. وفى البيت رواية أخرى: «الفرات» بدل «الحميم» ومن يثبت الرواية الأخيرة يفسر الحميم بالبارد، وإن كان المشهور فيه الحار فهو على هذا من الأضداد.
(٢) سقط ما بين القوسين فى ا.
(٣) هو معن بن أوس المزني. [.....]
(٤) سيأتى له أن التنوين فى الرفع خاص بضرورة الشعر.
(٥) فى التصريح فى مبحث الإضافة أنه لعبد الله بن يعرب. وفى البيت رواية أخرى: «الفرات» بدل «الحميم» ومن يثبت الرواية الأخيرة يفسر الحميم بالبارد، وإن كان المشهور فيه الحار فهو على هذا من الأضداد.