المقتصدون. ويقال: هم الولدان. وأصحاب المشأمة الكفّار. والمشأمة النار. والسّابقون السّابقون هؤلاء أهل الدرجات العلى أولئك المقرّبون فِي جناتِ عَدْنٍ.
قوله: جَنَّاتُ عَدْنٍ [٣٣] ومعنى عدنٍ إقامة بِهِ. عَدَن بالموضع.
وقوله: أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ [٣٤] الحزن للمعاش وهموم الدُّنْيَا. ويُقال: الحزن حَزَنَ الموت.
ويُقال الحزن بالجنة والنار لا ندري «١» إلى أيّهما نصير «٢».
وقوله: دارَ الْمُقامَةِ [٣٥] هي «٣» الإقامة «٤». والمقامة: المجلس الَّذِي يُقام فِيهِ. فالمجلس مفتوح لا غير كما قَالَ الشاعر «٥» :
يومانِ يومُ مقاماتٍ وأنديةٍ | ويومُ سير إلى الأعداء تأويبِ |
وقوله: وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ [٣٧] يعنى محمدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذُكر الشيب.
وقوله: أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ [٤٠] أي إنهم لَمْ يخلقوا فِي الأرض شيئًا. ثم قال:
(أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ) أي فِي خلقها، أي أعانوه عَلَى خلقها.
وقوله: وَلَئِنْ زالَتا [٤١] بمنزله قوله: ولو زالتا (إِنْ أَمْسَكَهُما) (إنْ) بمعنى (ما) وهو بمنزلة قوله: (وَلَئِنْ «٧» أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ).
وقوله: (وَلَئِنْ «٨» أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ) المعنى معنى (لو) وهما متآخيتان يجابان بجواب واحد.
(١، ٢) ا: «يدرى».. «ويصير».
(٣) سقط فى ا.
(٤) ش: «المقامة».
(٥) هو سلامة بن جندل، كما فى اللسان (أوب). والتأويب: سير النهار أجمع.
(٦) كذا ولم يظهر وجهه. وقد يكون: «لعوب» وهى المرأة الحسنة، وهى تحمل المرء على اللعب.
(٧) الآية ٥١ سورة الروم.
(٨) الآية ١٤٥ سورة البقرة.
(٣) سقط فى ا.
(٤) ش: «المقامة».
(٥) هو سلامة بن جندل، كما فى اللسان (أوب). والتأويب: سير النهار أجمع.
(٦) كذا ولم يظهر وجهه. وقد يكون: «لعوب» وهى المرأة الحسنة، وهى تحمل المرء على اللعب.
(٧) الآية ٥١ سورة الروم.
(٨) الآية ١٤٥ سورة البقرة.