سَلْ عَمَّ شئت، وكما: قَالَ (فَناظِرَةٌ «١» بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ) وقد أتَمَّها الشاعر وهي استفهام فقال:
إنا قتلنا بقتلانا سَراتكم | أهلَ اللِّوَاءِ ففِيما يُكثَر الْقِيلُ «٢» |
وقوله (إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً) وَفِي قراءة عبد الله (إن كانت إلَّا زَقْيَةً) والزَقْيَة والزَقْوة لغتان. يقال زَقَيت وَزَقوت. وأنشدني بعضهم وهو يذكر امرأة:
تلد غلامًا عَارِمًا يؤذيكِ | ولو زَقَوت كَزُقاء الدّيك |
يا سيّدا ما أنت من سَيِّدٍ | موطّأ الأعقابِ رَحْبِ الذراع |
قوّال معروف وفعّاله | نَحّار أُمَّات الرِّبَاع الرِّتَاع «٦» |
(١) الآية ٣٥ سورة النمل.
(٢) السراة الأشراف واحدها سرى.
(٣) الخب: الخبث. وخاب بتشديد الباء: خدع ومكر.
(٤) الخب: الخبث. وخاب بتشديد الباء: خدع ومكر.
(٥) الآية ٢٩ سورة النساء. والنصب لعاصم وحمزة والكسائي وخلف. والرفع لغيرهم.
(٦) من قصيدة مفضلية للسفاح بن بكير اليربوعي، يرثى فيها يحيى بن شداد اليربوعي وقوله: ما أنت من سيد تعجب من سيادته وفضله. و «موطأ الأعقاب» الرواية فى المفضليات: «موطأ البيت» والمراد هنا أن الناس يتبعونه ويطئون عقبه لأصالة رأيه. وفى الأساس: «وفلان موطأ العقب أي كثير الأتباع» وأمات الرباع: النوق التي لها رباع وهى جمع ربع كصرد لما ينتج فى الربيع. والرتاع من صفة أمات وهى التي ترعى فى الخصب. وانظر المفضلية ٢٩٢ والخزانة ٢/ ٥٣٦.
(٢) السراة الأشراف واحدها سرى.
(٣) الخب: الخبث. وخاب بتشديد الباء: خدع ومكر.
(٤) الخب: الخبث. وخاب بتشديد الباء: خدع ومكر.
(٥) الآية ٢٩ سورة النساء. والنصب لعاصم وحمزة والكسائي وخلف. والرفع لغيرهم.
(٦) من قصيدة مفضلية للسفاح بن بكير اليربوعي، يرثى فيها يحيى بن شداد اليربوعي وقوله: ما أنت من سيد تعجب من سيادته وفضله. و «موطأ الأعقاب» الرواية فى المفضليات: «موطأ البيت» والمراد هنا أن الناس يتبعونه ويطئون عقبه لأصالة رأيه. وفى الأساس: «وفلان موطأ العقب أي كثير الأتباع» وأمات الرباع: النوق التي لها رباع وهى جمع ربع كصرد لما ينتج فى الربيع. والرتاع من صفة أمات وهى التي ترعى فى الخصب. وانظر المفضلية ٢٩٢ والخزانة ٢/ ٥٣٦.