فوصف اليومين بالغيمين وإنَّما يكون الغيم فيهما. والوجه الآخر أن يريد فِي يوم عَاصِفِ الريحِ فتحذف الريح لأنَّها قد ذكرت فِي أوّل الكلمة كما قَالَ الشاعر:
فيضحكُ عرفانَ الدروع جلودُنا | إذا جاء يوم مظلمُ الشمس كاسفُ |
قَالَ الشاعر:
كأَنَّما ضربت قدّام أعينِها | قُطْنا بِمستحصِد الأوتارِ محلوج «١» |
تريكَ سُنَّة وجه غيرِ مُقرفَةٍ | مَلْسَاءَ لَيْسَ بِهَا خال وَلَا نَدَبُ |
وإيَّاكم وَحَيَّةَ بطنِ وادٍ | هَمُوزِ النابِ ليسَ لكم بِسِيّ |
سُنَّةَ وجه غيْرَ مقرفة، وحَيَّةَ بطنِ واد هَموزَ النابِ، وهذا جُحْرٍ ضبّ خربٌ. وقد ذكر عن
(١) أراد بمستحصد الأوتار مندفا متينا. وقوله: «محلوج» من صفة (قطنا) وكان حقه النصب، ولكنه جره على المجاورة.
(٢) هو ذو الرمة فى بائيته المشهورة. والسنة: الصورة. والمقرفة. التي دنت من الهجنة، وهو عيب. والندب الأثر من الجراح. وانظر الديوان ٤
(٣) هو الحطيئة كما فى اللسان (سوا) والهمز: العض. وسى: مساو وانظر الخصائص ٣ هما ٢٢
(٢) هو ذو الرمة فى بائيته المشهورة. والسنة: الصورة. والمقرفة. التي دنت من الهجنة، وهو عيب. والندب الأثر من الجراح. وانظر الديوان ٤
(٣) هو الحطيئة كما فى اللسان (سوا) والهمز: العض. وسى: مساو وانظر الخصائص ٣ هما ٢٢