وقد كَسَر أهل «١» المدينة يريدونَ أن يجعلوا النون مفعولًا بِهَا. وكأنّهم شدّدوا النون فقالوا (فَبِمَ تُبَشِّرُونَ قالُوا) ثم خفّفوها والنِّيَّة عَلَى تثقيلها كقول عَمْرو بن معدي كرب:
رأته كالثُّغَام يُعَلُّ مِسْكًا | يسوء الفالياتِ إذا فَلَيْنِي «٢» |
فأُقسم لو جعلتُ عَليّ نَذْرًا | بطعنةِ فارس لقضَيتُ دَيْنِي |
فلو أَنْكِ فِي يوم الرخاء سألتني | فراقَكِ لَمْ أبخل وأنت صديق |
فما رُدَّ تزويج عَليه شهادة | وما رُدَّ من بعد الْحَرار عَتِيقُ «٣» |
لقد علم الضَّيْفُ والْمُرْمِلُونَ | إذا اغبرَّ أُفْقٌ وهبَّتْ شَمَالا |
بأنْك الربيعُ وغيث مَرِيع | وقدْمًا هناك تكون الثِّمَالا |
وأما (مُصْبِحِينَ) إذا أصبحوا، ومشرقين إذا أشرقوا. وَذَلِكَ إذا شرقت الشمس. والدابر: الأصل.
شرقت: طلعت، وأشرقت: أضاءت.
(١) يريد نافعا.
(٢) الهاء فى (رأته) لشعره، الثغام ثنت له نور أبيض شبه به الشيب. ويعل: يطيب شيئا بعد شىء. وانظر سيبويه ٢/ ١٥٤، والخزانة ٢/ ٤٤٥.
(٣) مخاطب أو أنه وقد سألته الطلاق. ويريد بيوم الرخاء، ما قبل إحكام عقد لنكاح والحرار الحرقة والخلوص من الرق. وانظر الخزانة ٢/ ٤٦٥.
(٤) أي شخص آخر وهو جنوب أخت عمرو ذى الكلب ترثيه. والمرملون: الذين نفدت أزوادهم ويقال:
أرمل، واغبرار الأفق يكون فى الشتاء لكثرة الأمطار وهو زمن الجدب. والمريع الخصيب. والشمال الغياث. وانظر الخزانة ٤/ ٣٥٢.
(٢) الهاء فى (رأته) لشعره، الثغام ثنت له نور أبيض شبه به الشيب. ويعل: يطيب شيئا بعد شىء. وانظر سيبويه ٢/ ١٥٤، والخزانة ٢/ ٤٤٥.
(٣) مخاطب أو أنه وقد سألته الطلاق. ويريد بيوم الرخاء، ما قبل إحكام عقد لنكاح والحرار الحرقة والخلوص من الرق. وانظر الخزانة ٢/ ٤٦٥.
(٤) أي شخص آخر وهو جنوب أخت عمرو ذى الكلب ترثيه. والمرملون: الذين نفدت أزوادهم ويقال:
أرمل، واغبرار الأفق يكون فى الشتاء لكثرة الأمطار وهو زمن الجدب. والمريع الخصيب. والشمال الغياث. وانظر الخزانة ٤/ ٣٥٢.