همز الألف يَحيى بْن وثاب وأهل الحجاز «١»، وخففها عاصم والحسن فقرأ «وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ» ونصبها هنا آل فرعون «٢» عَلَى النداء: ادخلوا يا آل فرعون أشد العذاب، وفي «٣» المسألة الأولى توقَّع عليهم «أَدْخِلُوا».
وقوله: إِنَّا كُلٌّ فِيها (٤٨).
رَفَعْتَ «٤» (كلّ) بفيها، ولم تجعله نعتًا لإنّا، ولو نصبته «٥» عَلَى ذَلِكَ، وجعلت خبر إِنا [فيها] «٦»، ومثله: «قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ» «٧» ترفع (كلّه لله)، وتنصبها عَلَى هَذَا التفسير.
قوله «٨» :«وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ» (٥١).
قرأت القراء بالياء يعني: يقوم بالتذكير «٩»، ولو قَرَأَ قارئ: ويوم تقوم «١٠» كَانَ صوابًا لأن الأشهاد جمع، والجمع من المذكر يؤنث فعله ويذكر إِذا تقدم. العرب تَقُولُ: ذهبت [الرجال، وذهب الرجال.
وقوله: إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبالِغِيهِ (٥٦).
يريد: تكبروا] «١١» أن يؤمنوا بما جاء بِهِ محمد صلى الله عليه ما هُمْ ببالغي ذَلِكَ: بنائلي ما أرادوا.
وقوله: ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً (٦٧).
(٢) فى ب، ش ونصب آل فرعون ها هنا.
(٣) فى ب: وهى.
(٤) فى ح، ش: ارتفعت.
(٥) فى ب: نصبتها.
(٦) فى ب، ش: فى فيها وحذف جواب (لو) للعلم به.
(٧) سورة آل عمران آية ١٥٤.
(٨) فى ب: وحدثنا محمد بن الجهم، قال: حدثنا الفراء: قوله عز وجل.
(٩) فى البحر المحيط ٧/ ٤٧٠: قرأ الجمهور يقوم بالياء.
(١٠) قرأ ابن هرمز وإسماعيل والمنقري عن أبى عمرو بتاء التأنيث الجماعة (البحر المحيط ٧/ ٤٧٠).
(١١) ما بين المعقوفتين ساقط فى كل من ح، ش. [.....]