الظن هاهنا: شك.
وقوله تبارك وتعالى: وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ «١» اللَّهَ فِي الْأَرْضِ (١٢).
عَلَى اليقين علمنا.
وَقَدْ قَرَأَ بعض القراء: «أَنْ لَنْ تَقُولَ «٢» الْإِنْسُ وَالْجِنُّ» ولست أسميه.
وقوله عزَّ وجلَّ: فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ (٩). إذ بعث محمد صلى الله عليه يجد لَهُ شهابًا رصدًا قَدْ أرصد بِهِ لَهُ ليرجمه.
وقوله عزَّ وجلَّ: وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ (١٠).
هَذَا من قول كفرةِ الجن قَالُوا: ما ندري ألخير يراد بهم «٣» فُعِلَ هَذَا أم لشر؟ يعني: رجم الشياطين بالكواكب.
وقوله عزَّ وجل: كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً (١١).
كُنَّا فرقا مختلفةً أهواؤنا، والطريقة طريقة «٤» الرجُل، ويقال أيضا [١٠٩/ ا] للقوم هُمْ طريقة قومهم إِذَا كانوا رؤساءهم، والواحد أيضًا: طريقة قومه، وكذلك يُقال للواحد: هَذَا نظورةُ قومه للذين ينظرون إِلَيْه «٥» منهم، وبعض العرب يَقُولُ: نظيرة قومه، ويجمعان جميعًا: نظائر.
وقوله عزَّ وجلَّ: فَلا يَخافُ بَخْساً (١٣) لا يُنْقَص من ثواب عمله وَلا رَهَقاً (١٣).
ولا ظلما.
وقوله عز وجل: وَمِنَّا الْقاسِطُونَ (١٤) وهم: الجائرون الكفار، والمقسطون: العادلون المسلمون وقوله عزَّ وجلَّ: فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (١٤) يَقُولُ: أمّوا الهدى واتبعوه.
وقوله عزَّ وجلَّ: وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ (١٦) : على طريقة الكفر «٦» «لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً»
(٢) هى قراءة الحسن والجحدري ويعقوب وابن أبى بكرة بخلاف المحتسب ٢/ ٣٣٣ وانظر البحر المحيط ٨/ ٣٤٨.
(٣) فى ش: يريد. [.....]
(٤) سقط فى ح.
(٥) فى ش: ينظر، تحريف.
(٦) أي: لو كفر من أسلم من الناس، لأسقيناهم إملاء لهم واستدراجا، واستعارة الاستقامة للكفر قلقة لا تناسب (البحر المحيط ٨/ ٣٥٢).