وهذه الترجمة ليست للراغب بل هي لابن سكّرة، واسمه الحسين بن محمد بن سكرة توفي ٥١٤ هـ، فظنّه الراغب؟!.
قال حاجي خليفة: قيل: إنّ الإمام الغزالي كان يستصحب كتاب الذريعة دائما ويستحسنه لنفاسته.
أقول: وللغزالي أيضا كتاب اسمه «الذريعة إلى مكارم الشريعة» ولعلّه تأثر بكتاب الراغب فسمّاه باسمه، أو لعلّ المراد أن الغزالي يستصحب كتابه هذا معه في الأسفار، أو هو نفس كتاب الراغب، ولكثرة ملازمته له ظنّ أنه للغزالي. والله أعلم بالصواب «١». والغزالي متأثر بكتب الراغب، ففي كتاب معارج القدس ينقل فصلا كاملا من كتاب «تفصيل النشأتين» للراغب، وهو تظاهر العقل إلى الشرع وافتقار أحدهما إلى الآخر.
١٥- تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين. ألّفه للوزير أبي العباس الضبي، وقد طبع عدّة طبعات، آخرها: طبع دار الغرب الإسلامي بتحقيق الدكتور عبد المجيد النجار، عام ١٩٨٨ م ١٤٠٨ هـ. ولم يأت فيه بشيء يذكر عن الراغب وحياته.
١٦- الإيمان والكفر. ذكره صاحب هدية العارفين ١/ ٣١١، ولم نجد عنه خبرا.
١٧- رسالة في مراتب العلوم. مخطوطة ضمن رسائل الراغب بمكتبة أسعد أفندي رقم ٣٦٥٤، وتقع في سبع ورقات.
١٨- كتاب كلمات الصحابة. ذكره البيهقي في تاريخ حكماء الإسلام ص ١١٢.
١٩- أصول الاشتقاق. ذكره الراغب في المفردات، انظر مادة: جدر.
٢٠- رسالة في شرح حديث «ستفترق أمتي» والجمع بين الروايتين للحديث الأولى: [كلها في النار إلا واحدة] والثانية: [كلها في الجنة إلا واحدة].
ذكره الراغب في كتاب الذريعة ص ١٣٢.
٢١- كتاب شرف التصوف | ذكره الراغب في تفسيره ورقة ٤٢ و ٥٠. |
٢٣- رسالة تحقيق مناسبات الألفاظ. ذكره في مقدمة المفردات.