حوايا
الحَوَايَا: جمع حَوِيَّة، وهي الأمعاء ويقال للكساء الذي يلفّ به السّنام: حويّة، وأصله من:
حَوَيْتُ كذا حَيّاً وحَوَايَةً «١»، قال الله تعالى: أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ [الأنعام/ ١٤٦].
قوله عزّ وجلّ: فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى
[الأعلى/ ٥]، أي: شديد السّواد وذلك إشارة إلى الدّرين «٢»، نحو:
١٣٢-
وطال حبس بالدّرين الأسود
«٣» وقيل تقديره: والّذي أخرج المرعى أحوى، فجعله غثاء «٤»، والحُوَّة: شدّة الخضرة، وقد احْوَوَى يَحْوَوِي احْوِوَاءً، نحو ارعوى، وقيل ليس لهما نظير، وحَوَى حُوَّةً، ومنه: أَحْوَى وحَوَّاء «٥».
تمّ كتاب الحاء
(١) قال السرقسطي: وحوى الشيء حواية: ملكه. انظر: الأفعال ١/ ٤٢٢.
وفي اللسان: وحوى الشيء يحويه حيّا وحواية، واحتواه واحتوى عليه: جمعه وأحرزه. [.....]
(٢) الدرين: النبت الذي أتى عليه سنة ثم جفّ، واليبيس الحولي هو الدرين.
(٣) البيت:
وهو في الحجة للفارسي ٢/ ٣٧١ دون نسبة.
(٤) وهذا قول الفرّاء في معاني القرآن ٣/ ٢٥٦.
(٥) انظر عمدة الحفاظ: حوى.
وفي اللسان: وحوى الشيء يحويه حيّا وحواية، واحتواه واحتوى عليه: جمعه وأحرزه. [.....]
(٢) الدرين: النبت الذي أتى عليه سنة ثم جفّ، واليبيس الحولي هو الدرين.
(٣) البيت:
إذا الصبا أجلت يبيس الغرقد | وطال حبس في الدّرين الأسود |
(٤) وهذا قول الفرّاء في معاني القرآن ٣/ ٢٥٦.
(٥) انظر عمدة الحفاظ: حوى.