وأجدب «١»، والثّاني من باب دخل وأدخل غيره «٢»، والمِرْغَادُ من اللّبن: المختلط الدّالّ بكثرته على رغد العيش.
رغم
الرَّغَامُ: التّراب الدّقيق، ورَغِمَ أنفُ فلانٍ رَغْماً: وقع في الرّغام، وأَرْغَمَهُ غيره، ويعبّر بذلك عن السّخط، كقول الشاعر:
١٩٤-
إذا رَغِمَتْ تلك الأنوف لم أرضها | ولم أطلب العتبى ولكن أزيدها |
[النساء/ ١٠٠]، أي:
مذهبا يذهب إليه إذا رأى منكرا يلزمه أن يغضب منه، كقولك: غضبت إلى فلان من كذا، ورَغَمْتُ إليه.
رف
رَفِيفُ الشّجر: انتشار أغصانه، ورَفَّ الطّير: نشر جناحيه، يقال: رَفَّ الطّائرُ يَرُفُّ، ورَفَّ فرخَهُ يَرُفُّهُ: إذا نشر جناحيه متفقّدا له. واستعير الرَّفُّ للمتفقّد، فقيل: (ما لفلان حَافٌّ ولا رَافٌّ) «٤» أي: من يحفّه أو يرفّه، وقيل: (من حفّنا أو رفّنا فليقتصد) «٥».
والرَّفْرَفُ: المنتشر من الأوراق، وقوله تعالى:
عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ
[الرحمن/ ٧٦]، فضرب من الثّياب مشبّه بالرّياض، وقيل: الرَّفْرَفُ:
طرف الفسطاط، والخباء الواقع على الأرض دون الأطناب والأوتاد، وذكر عن الحسن «٦» أنها المخادّ.
رفت
رَفَتُّ الشيء أَرْفُتُهُ رَفْتاً: فَتَّتُّهُ، والرُّفَاتُ والْفُتَاتُ: ما تكسّر وتفرّق من التّبن ونحوه، قال تعالى: وَقالُوا أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً
[الإسراء/ ٤٩]، واستعير الرُّفَاتُ للحبل المنقطع قطعة قطعة.
رفث
الرَّفَثُ: كلام متضمّن لما يستقبح ذكره من ذكر الجماع، ودواعيه، وجعل كناية عن الجماع
(١) أي: فعل وأفعل بمعنى واحد. [.....]
(٢) أي: من باب دخل اللازم، وأدخل المتعدي.
(٣) البيت تقدّم في مادة (أنف).
(٤) الحافّ: الذي يضمّه، والرافّ: الذي يطعمه. انظر: المجمل ٢/ ٣٦٨.
(٥) هذا مثل تقدّم في مادة (حفّ)، وهو في أمثال أبي عبيد ص ٤٥.
(٦) أخرج ابن أبي شيبة وغيره عن الحسن في قوله تعالى: عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ قال: البسط. وأخرج ابن المنذر عن عاصم الجحدري مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ قال: وسائد. انظر: الدر المنثور ٧/ ٧٢٣.
(٢) أي: من باب دخل اللازم، وأدخل المتعدي.
(٣) البيت تقدّم في مادة (أنف).
(٤) الحافّ: الذي يضمّه، والرافّ: الذي يطعمه. انظر: المجمل ٢/ ٣٦٨.
(٥) هذا مثل تقدّم في مادة (حفّ)، وهو في أمثال أبي عبيد ص ٤٥.
(٦) أخرج ابن أبي شيبة وغيره عن الحسن في قوله تعالى: عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ قال: البسط. وأخرج ابن المنذر عن عاصم الجحدري مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ قال: وسائد. انظر: الدر المنثور ٧/ ٧٢٣.