﴿ممن معك﴾ كاف. وكذلك رؤوس الآي بعد، وآخر كل قصة تمام. ﴿آلهتنا بسوء﴾ كاف لأنه آخر كلامهم. ومثله ﴿بناصيتها﴾ ورؤوس الآي تامة إلى قوله ((مريب)).
﴿ويوم القيامة﴾ كاف. وقيل: تام ﴿إن عصيته﴾ كاف. ومثله ﴿من خزي يومئذ﴾ ومثله ﴿كأن لم يغنوا فيها﴾ ومثله ﴿قال سلام﴾ ومثله ﴿قالوا لا تخف﴾ ﴿إلى قوم لوط﴾، تام. ورأس آية إجماع.
ومن قرأ ﴿ومن وراء إسحاق يعقوب﴾ بالرفع وقف على قوله ((فبشرناها بإسحاق)) لأن ((يعقوب)) مرفوع بالابتداء والخبر في ما قبله. ومن نصب ((يعقوب)) لم يقف على ذلك، لأن ((يعقوب)) متعلق بقوله ((فبشرناها بإسحاق)) من جهة الدلالة على الفعل العامل في ((يعقوب)) لا من جهة دخوله مع ((إسحاق)) في البشارة، والتقدير: فبشرناها بإسحاق ووهبنا له يعقوب من ورائه، لأن البشارة دالة على الهبة.
﴿من أمر الله﴾ كاف. ومثله ﴿أهل البيت﴾، ﴿حميد مجيد﴾ أكفى منه. ﴿في قوم لوط﴾ تام، ورأس آية في غير البصري. ومثله ((غير مردود)) ورؤوس الآي بعد كافية. ﴿إلا امرأتك﴾ كاف سواء قرئ ذلك بالنصب على الاستئناف من قوله ((فأسر بأهلك)) ومن قوله ((ولا يلتفت منكم)) أو قرئ بالرفع على البدل من قوله ((أحد)).
﴿ما أصابهم﴾ أكفى منه. ﴿إن موعدهم الصبح﴾ أكفى منهما، وذلك أن بعض المفسرين قال: إن لوطاً عليه السلام، قال: لا تؤخرهم إلى الصبح. فقالت الرسل: أليس الصبح


الصفحة التالية
Icon