﴿ممن أنجينا منهم﴾ كاف. وقيل: تام. ((مجرمين)) تام. ومثله ﴿مصلحون﴾ ﴿أمةٌ واحدةٌ﴾ كاف. ومثله ﴿ولذلك خلقهم﴾ أي: للاختلاف وقيل: للرحمة.
(٧٣) حدثنا علي بن الحسين المعدلي قال: حدثنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا الصلت بن مسعود قال: ثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن موسى القتبي في قوله عز وجل ((ولذلك خلقهم)) قال: للرحمة.
(٧٤) وحدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا هارون بن معروف قال: حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر ((ولا يزالون مختلفين)) قال: اليهود والنصارى ((إلا من رحم ربك)) هذه الأمة، ولذلك خلقهم.
﴿به فؤادك﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿منتظرون﴾ تام. ﴿وتوكل عليه﴾ كاف.


الصفحة التالية
Icon