يتقون} تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية. وأواخر القصص تامة. ﴿ما نبغي﴾ كاف. ومثله ﴿إلا أن يحاط بكم﴾. ﴿لا يعلمون﴾ تام. ﴿كدنا ليوسف﴾ كاف. وقيل: تام.
﴿إلا أن يشاء الله﴾ كاف، لمن قرأ ((نرفع درجات من نشاء)) بالنون. ومن قرأها بالياء فهو كلام واحد، لا يفصل بعضه من بعض. ((من نشاء)) كاف على القراءتين ومعناه بالعلم. ﴿عليم﴾ تام.
﴿قال أنتم شر مكاناً﴾ كاف، لأن ذلك الذي أسر في نفسه ولم يبده.
(٧٧) حدثنا محمد بن عيسى المري قال: ثنا أبي قال: ثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: قال قتادة: هذه الكلمة ((أنتم شر مكاناً)) هي التي أسرها في نفسه ولم يبدها لهم.
﴿بما تصفون﴾ أكفى منه. ﴿موثقاً من الله﴾ كاف إذا جعلت ((ما)) في قوله ((ما فرطتم)) توكيداً أو مصدراً بتقدير: ومن قبل تفريطكم. ﴿ما فرطتم في يوسف﴾ كاف. ومثله ﴿فصبرٌ جميلٌ﴾ ﴿الكافرون﴾ تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية.
﴿قد من الله علينا﴾ كاف. ومثله ﴿لا تثريب عليكم اليوم﴾ أي: لا تعيير، وقيل: هو تام. وقوله ((يغفر الله لكم)) دعاءٌ لهم.
(٧٨) قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد قال: ثنا سعيد قال: قال سفيان في قوله ((لا تثريب عليكم اليوم)) قال: لا تعيير عليكم.
ورأس الآية أتم. وكذلك ﴿بأهلكم أجمعين﴾. ﴿سوف أستغفر لكم ربي﴾ كاف. فقال: أخرهم إلى وقت السحر ليلة الجمعة ﴿الغفور الرحيم﴾.