﴿ما يشاءون﴾ كاف. ﴿تعملون﴾ تام. ﴿أمر بك﴾ كاف. ومثله ﴿من قبلهم﴾ ومثله ﴿عليه الضلالة﴾ ومثله ﴿لا يهدي من يضل﴾.
﴿من ناصرين﴾ تام. ﴿لا يبعث الله من يموت﴾ كاف. وقال نافع والقتبي: ﴿بلى﴾ تام. والمعنى: بلى يبعثهم الله. ﴿وعداً عليه حقاً﴾ أكفى من ذلك. ﴿كاذبين﴾ تام.
﴿له كن﴾ كاف على قراءة من رفع ((فيكون)). ومن نصب ذلك لم يقف على ((كن)) لأن ما بعده معطوف على قوله ((أن يقول)) فلا يقطع منه، وكذلك الموضع الذي في قريش. ﴿فيكون﴾ تام على القراءتين.
﴿في الدنيا حسنة﴾ كاف إذا جعل ((ولأجر الآخرة أكبر)) متعلقاً به فإن جعل ذلك منقطعاً منه فالوقف على ((حسنة)) تام. وبالأول جاء التفسير.
(٩٢) حدثنا محمد بن أبي محمد المالكي قال: حدثنا أبي قال: ثنا علي بن الحسن قال: [ثنا] أحمد بن موسى قال: ثنا يحيى بن سلام في قوله ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة)) يعني المدينة في تفسير قتادة، ولأجر الآخرة: الجنة أكبر من الدنيا لو كانوا يعلمون لعلموا أن الجنة خير من الدنيا. والوقف على ((يعلمون)) حسن، وليس بتام لأن الحسن قال: ((والذين صبروا)) هم الذين هاجروا، فالذين متعلق بما قبله وقد شرحنا مثل هذا في أول البقرة. ﴿يتوكلون﴾ تام. ﴿بالبينات والزبر﴾ كاف. وقيل: تام.
﴿يتفكرون﴾ تام. ومثله ﴿لرؤوف رحيم﴾ ومثله ﴿داخرون﴾ أي: صاغرون. ومثله ﴿ما يؤمرون﴾ وكذلك رؤوس الآي.