محموداً} تام. وكذلك ﴿نصيراً﴾ وكذلك ﴿زهوقاً﴾.
(٩٥) حدثنا عبد الرحمن بن عثمان القشيري قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: ثنا ابن الأصبهاني قال: ثنا وكيع بن الجراح عن داود الأودي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: المقام المحمود الشفاعة.
(٩٦) وحدثنا ابن عفان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال: ثنا ابن الأصبهاني ومحمد بن إسماعيل وهارون بن معروف قالوا: حدثنا ابن فضيل عن ليث عن مجاهد في قوله عز وجل ﴿عسى أن يبعثك مقاماً محموداً﴾ قال: يجلسه على العرش.
﴿ورحمةٌ للمؤمنين﴾ كاف. ﴿إلا خساراً﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله ﴿إلا كفورا﴾.
﴿كتاباً نقرؤه﴾ تام على قراءة من قرأ ﴿قل سبحان ربي﴾ على الأمر لأنه استئناف أمر من الله عز وجل للرسول عليه السلام بأنه يقول ذلك. ومن قرأ ((قال)) على الخبر فالوقف على ((نقرؤه)) كاف لأن ما بعده خبر عن الرسول فهو متصل بذلك.
﴿رسولاً﴾ تام، وكذلك رؤوس الآي إلى قوله ﴿قتوراً﴾. ﴿وصماً﴾ كاف. ومثله ﴿مأواهم جهنم﴾. ومثله ﴿خشية الإنفاق﴾. ﴿قتوراً﴾ تام.
وقال الدينوري ﴿بصائر﴾ تام. وهو [عندي] كاف. ﴿اسكنوا الأرض﴾ كاف. ﴿بكم لفيفاً﴾ كاف. أي: جميعاً. ومثله ﴿وبالحق نزل﴾ ومثله ﴿نذيراً﴾.


الصفحة التالية
Icon