(١٠٥) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال حدثنا يحيى في قوله ((مستكبرين)) قال: بالجرم. وبذلك قال ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وأبو مالك. وقال قتادة: ((مستكبرين)) ببيت الله وحرم الله. والمعنى: أنهم كانوا يفتخرون بهما. ويقولون: نحن أهل بيت الله وحرم الله. وقيل: ((مستكبرين به)) القرآن. والمعنى: أنه يحصرهم عند قراءته استكباراً.
﴿به جنة﴾ كاف. ومثله ﴿ومن فيهن﴾ ﴿ملبسون﴾ تام.
﴿وله اختلاف الليل والنهار﴾ تام، وقيل: كاف. ﴿أفلا تعقلون﴾ أتم منه. ﴿وآباؤنا هذا من قبل﴾ كاف. ﴿الأولين﴾ تام.
﴿سيقولون لله﴾ كاف في الثلاثة ﴿على بعضٍ﴾ تام.
ومن قرأ ﴿عالم الغيب﴾ بالرفع على خبر مبتدإ مضمر وقف على ﴿ما يصفون﴾. ومن قرأ بالخفض على النعت لم يقف على ذلك ﴿عما يشركون﴾ تام. ﴿هي أحسن السيئة﴾ كاف. وقيل: تام.
﴿فيما تركت كلا﴾ تام، أي: لا يرجع إلى الدنيا. ﴿هو قائلها﴾ وأتم منه. ورؤوس الآي بعد كافية.
ومن قرأ ﴿إنهم هم﴾ بكسر الهمزة على الاستئناف. ومن فتحها لم يقف على ذلك لأنها متعلقة بما قبلها إذ هي مفعول ((جزيتهم)) الثاني بتقدير: إني جزيتهم اليوم بصبرهم الفوز. فلا يقطع [من] ذلك.
﴿هم الفائزون﴾ تام. ومثله ﴿لا ترجعون﴾ ومثله ﴿رب العرش الكريم﴾ ومثله ﴿الكافرون﴾.