وقال الدينوري: تام. وليس كذلك لأن قوله ((من فوقه سحاب)) صلة لـ ((الموج)) والوقف على قوله ((سحاب)) كاف. هذا على قراءة من قرأ ((ظلماتٌ)) بالرفع على إضمار: هي. فأما من قرأ ((الظلمات)) بالخفض على البدل من قوله ((كظلمات)) فإنه لا يقف على قوله ((موج)) ولا على قوله ((سحاب)). ومن قرأ ((سحاب ظلماتٍ)) بالإضافة وقف على قوله ((موج)) ولم يقف على قوله ((سحاب)).
﴿لم يكد يراها﴾ تام. ﴿فما له من نور﴾ أتم. ﴿والطير صافات﴾ كاف ﴿وتسبيحه﴾ أكفى منه. ﴿بما يفعلون﴾ تام ومثله ﴿المصير﴾ ومثله ﴿بالأبصار﴾ وهو رأس آية في غير المدني والمكي. ومثله ﴿الليل والنهار﴾ ورأس الآية أتم. ومثله ﴿على أربع﴾ ﴿ما يشاء﴾ أتم منه وآخر الآية أتم منهما.
﴿آياتٍ مبيناتٍ﴾ كاف. ومثله ﴿من بعد ذلك﴾.
﴿بالمؤمنين﴾ تام. ومثله ﴿معرضون﴾ ومثله ﴿إليه مذعنين﴾ ﴿ورسوله﴾ كاف. ﴿الظالمون﴾ تام. ﴿سمعنا وأطعنا﴾ كاف. ﴿المفلحون﴾ تام. ومثله ﴿الفائزون﴾ ومثله ﴿قل لا تقسموا﴾ سواءٌ قرئ ((طاعةٌ)) بالرفع بتقدير: طاعة معروفة أولى بكم أو لتكن طاعة، أو قرئ بالنصب بتقدير: الزموا طاعة.
﴿بما تعملون﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي إلى ﴿ولبئس المصير﴾ ﴿تهتدوا﴾ تام. ومثله ﴿أمناً﴾ ﴿لا يشركون بي شيئاً﴾ أتم منه. ﴿من بعد صلاة العشاء﴾ كاف على قراءة من قرأ ﴿ثلاث عوراتٍ﴾ بالرفع على الابتداء، والخبر ((لكم)) أو على إضمار: هذه الخصال. ومن قرأ بالنصب لم يكف الوقف على ذلك لأنها بدل من قوله ((ثلاث عورات)).
﴿بعدهن﴾ كاف. ﴿بعضكم على بعض﴾ أكفى منه. ﴿عليمٌ حكيم﴾ تام وكذلك