كما كانوا في الدنيا فحجر الله عز وجل عليهم يوم القيامة ﴿الملك يومئذ الحق للرحمن﴾ كاف. ﴿بعد إذ جاءني﴾ تام لأنه آخر كلام الظالم وما بعده [من] قول الله تعالى.
(١٠٩) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ((لقد أضلني عن الذكر)) يعني القرآن بعد إذ جاءني قال الله عز وجل ((وكان الشيطان للإنسان خذولاً)) يأمره بمعصية الله عز وجل ثم يخذله في الآخرة.
﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين﴾ تام. ﴿جملةً واحدة كذلك﴾ كاف. وقيل: تام. والمعنى: كالتوراة والإنجيل. ثم يبتدئ ((لنثبت به فؤادك)). والتقدير: أنزلناه متفرقاً لنثبت به فؤادك. ويجوز الوقف على قوله ((جملة واحدة)) ثم تبتدئ: [كذلك. أي أنزلناه متفرقاً] فكذلك على الأول من [قول] المشركين وعلى الثاني من قول الله تعالى.
(١١٠) حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد ابن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله ((لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة)) كما أنزل على موسى وعلى عيسى قال الله عز وجل ((كذلك لنثبت به فؤادك)).
﴿ترتيلاً﴾ تام. ومثله ﴿تفسيراً﴾ ومثله ﴿سبيلاً﴾ ﴿الذين كذبوا بآياتنا﴾ كاف. ثم قال الله عز وجل ﴿فدمرناهم تدميراً﴾ فأضمر فبلغا الرسالة فلم يقبلوا منهما.
﴿للناس آيةً﴾ كاف. ومثله ﴿بين ذلك كثيراً﴾ ومثله ﴿الأمثال﴾ ﴿تتبيراً﴾ تام. و ﴿يرونها﴾ تام. وقيل: كاف. ﴿نشوراً﴾ تام. ﴿بعث الله رسولاً﴾ كاف.