﴿لعلكم تشكرون﴾ أتم. ومثله ﴿يفترون﴾ ﴿على علمٍ عندي﴾ كاف.
وأجاز الدينوري الوقف على ﴿علم﴾ ثم تبتدئ ﴿عندي﴾ أي: كذلك [أرى] وليس ذلك بشيء لأن المعنى: على فضل علم عندي.
﴿وأكثر جمعاً﴾ كاف. ومثله ﴿وعمل صالحاً﴾ ومثله ﴿من عباده ويقدر﴾ ومثله ﴿لخسف بنا﴾. ومثله ﴿ولا فساداً﴾. ﴿الكافرون﴾ تام. ﴿للمتقين﴾ تام. ومثله ﴿يعلمون﴾. ومثله ﴿إلى معاد﴾ أي إلى مكة، وقيل: الجنة.
(١١٧) حدثنا عبد الله بن عمر القيسي قال: حدثنا عتاب بن هارون قال: حدثنا الفضل بن عبد الله قال: حدثنا عبد الصمد بن مجمع الهمداني قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن ابن أخي الحسين بن علي الجعفي قال: حدثنا عمر بن سعيد عن جرير بن عثمان قال: سمعت نعيماً القارئ منذ خمسين سنة يقول ﴿لرادك إلى معاد﴾ قال: بيت المقدس.
﴿إلا رحمة من ربك﴾ كاف. ﴿إذ أنزلت إليك﴾ تام. ﴿إلا وجهه﴾ كاف، وقيل: تام.


الصفحة التالية
Icon