والفواصل بين ذلك كافية.
﴿لداود سليمان﴾ كاف. [وقال بعضهم] ثم أثنى عليه. ﴿أوابٌ﴾ أكفى منه.
﴿والأعناق﴾ تام. ﴿وحسن مآب﴾ تمام القصة. ﴿ولا تحنث﴾ تام. ﴿وذا الكفل﴾ كاف.
﴿هذا ذكرٌ﴾ تام. ومثله ﴿من نفاذ﴾ وقيل: الوقف [على] هذا في الموضعين، أي هذا الأمر والأمر هذا.
﴿فبئس المهاد﴾ كاف. ومثله ﴿حميمٌ وغساق﴾ ﴿من شكله أزواج﴾ تام. ﴿قدمتموه لنا﴾ كاف. أي شرعتموه لنا وسننتموه.
﴿ضعفاً في النار﴾ تام. ومثله ﴿والأبصار﴾ ومثله ﴿تخاصم أهل النار﴾ وكذلك الفواصل إلى قوله ﴿نذيرٌ مبين﴾.
ومن قرأ ﴿من الأشرار. أتخذناهم﴾ بقطع الألف على لفظ الاستفهام وقف على ((من الأشرار)) لأن قوله ((أتخذناهم)) استئناف تقرير وتعجب، فهو معادل لـ ((أم)). ومن قرأ بوصل الألف على لفظ الخبر لم يقف على ذلك لأن قوله ((اتخذناهم)) نعت لقوله ((رجالاً)). والجملة المعادلة لـ ((أم)) محذوفة، والتقدير: أمفقودون هم أم زاغت عنهم الأبصار.
ومن قرأ ﴿قال فالحق﴾ بالرفع على الإضمار: فأنا الحق أو فالحق مني، وقف عليه. ومن قرأ بالنصب على الإغراء استمعوا الحق وقف أيضاً عليه. ومن نصبه بمعنى: حقاً لأملأن جهنم لم يقف عليه. والوقف على ((أقول)) حسن. وهو الناصب لـ ((الحق)) الثاني،


الصفحة التالية
Icon