رأس آية في الكوفي.
وقال نافع والدينوري ﴿له بابٌ﴾ تمام، وقالا ﴿قالوا بلى﴾، تمام، وهما كافيان.
﴿هي مولاكم﴾ كاف. ومثله ﴿من الحق﴾ ورؤوس الآي تامة.
﴿هم الصديقون﴾ تام على قول من جعل قوله ﴿والشهداء عند ربهم﴾ ابتداء وخبره في المجرور في قوله ﴿لهم أجرهم ونورهم﴾. ومن جعل ذلك نسقاً على ((الصديقين)) فالتمام ﴿عند ربهم﴾، والأول قول ابن عباس ومسروق، والثاني قول مجاهد والضحاك.
(١٥٠) وروى زيد بن أسلم عن البراء عن النبي ﷺ قال: ((مؤمنو أمتي شهداء)) ثم تلا الآية إلى ((عند ربهم)).
(١٥١) حدثنا أحمد بن محمد بن بدر بن القاضي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا إبراهيم الهروي قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا منصور عن الحسن قال: من سأل الله الشهادة مخلصاً من قبله ثم مات على فراشه فهو شهيد. ثم تلا هذه الآية ﴿والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم﴾ تام على القراءتين.
﴿أصحاب الجحيم﴾ تام، ومثله ﴿حطاماً﴾ ومثله ﴿ورضوانٌ﴾ ومثله ﴿الغرور﴾.
﴿بالله ورسله﴾ كاف. ومثله ﴿يؤتيه من يشاء﴾. ﴿العظيم﴾ تام.
﴿من قبل أن نبرأها﴾ كاف. ومثله ﴿بما آتاكم﴾ ﴿بالبخل﴾ تام، وقيل: كاف. ﴿الغني الحميد﴾ تام.
﴿ورسله بالغيب﴾ كاف. ورؤوس الآي أتم. ﴿رأفةً ورحمةً﴾ كاف، وقيل: تام. ثم تبتدئ ﴿ورهبانيةً﴾ أي: وابتدعوها رهبانية.


الصفحة التالية
Icon