على إضمار المبتدأ، بتقدير: المفترض عليكم شهر رمضان أو ذلك. فإن رفع ((شهر رمضان)) بالابتداء، وجعل الخبر في ﴿الذي أنزل فيه القرآن﴾ كان الوقف على ﴿تعلمون﴾ تاماً. ﴿والفرقان﴾ كاف، وقيل: تام. ﴿تشكرون﴾ تام. ومثله ﴿يرشدون﴾.
﴿إلى الليل﴾ كاف، ومثله ﴿في المساجد﴾، ﴿فلا تقربها﴾ كاف. وقيل تام. ﴿لعلهم يتقون﴾ تام. ومثله ﴿وأنتم تعلمون﴾ ﴿للناس والحج﴾ كاف، ومثله ﴿من أبوابها﴾. وكذلك ﴿لعلكم تفلحون﴾. وكذلك ﴿أشد من القتل﴾ وكذلك ﴿حتى يقاتلوكم فيه﴾، وكذلك ﴿غفور رحيم﴾.
﴿على الظالمين﴾ تام.
﴿والحرمات قصاص﴾ كاف. ومثله ﴿بمثل ما اعتدى عليكم﴾. ومثله ﴿مع المتقين﴾. ومثله ﴿يحب المحسنين﴾، ومثله ﴿والعمرة لله﴾ ومثله ﴿والهدي محله﴾ ومثله ﴿من الهدى﴾. ﴿حاضري المسجد الحرام﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿شديد العقاب﴾ أتم.
﴿فلا رفث ولا فسوق﴾ كاف لمن قرأهما بالرفع والتنوين على معنى: وليس، ونصب ﴿ولا جدال﴾ على التبرئة، على معنى: ولا شك في الحج أنه واجب في ذي الحجة. وخبر ليس في الأولين مضمر، بتقدير: فليس رفث ولا فسوق في الحج، ثم يكون ((ولا جدال في الحج)) مستأنفاً في موضع رفع بالابتداء وخبره في المجرور. ومن نصب الأسماء الثلاثة لم يقف على ذلك لتعلق بعضه ببعض بالعطف.
﴿ولا جدال في الحج﴾ كاف على القراءتين.
(٢٠) حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد


الصفحة التالية
Icon