كسر ((إن الدين))، لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يتم الوقف على ذلك، لأنها بدل من قوله ﴿أنه لا إله إلا هو﴾ فلا يقطع منه. ﴿الإسلام﴾ كاف. ﴿بغياً بينهم﴾ كاف. ومثله ﴿سريع الحساب﴾ ومثله ﴿ومن اتبعن﴾ ومثله ﴿أأسلمتم﴾ ومثله ﴿فقد اهتدوا﴾ ومثله ﴿عليك البلاغ﴾. ﴿بالعباد﴾ تام.
﴿في الدنيا والآخرة﴾ كاف. ﴿من ناصرين﴾ تام. ومثله ﴿بغير حساب﴾ ومثله ﴿من دون المؤمنين﴾ ﴿في شيء﴾ كاف ﴿منهم تقاةً﴾ كاف ﴿ويحذركم الله نفسه﴾ كاف. وقيل: تام، يعني: إياه. وقيل: التمام آخر الآية.
﴿يعلمه الله﴾ تام. ﴿وما في الأرض﴾ كاف.
﴿من خير محضراً﴾ كاف إذا رفعت ﴿وما عملت﴾ بالابتداء، والخبر ﴿تود﴾. والأجود أن تكون ((ما)) في موضع نصب عطفاً على قوله ﴿ما عملت من خير﴾، فعلى هذا يكفي الوقف على ((محضراً)). ﴿أمداً بعيداً﴾ تام. ((نفسه)) كاف. ((بالعباد)) تام.
﴿لكم من ذنوبكم﴾ كاف. ﴿والله غفورٌ رحيم﴾ تام.
ومثله ﴿الكافرين﴾. ﴿من بعض﴾ كاف. وقيل: تام، [ ﴿سميع عليم﴾ ]. تام. ﴿وضعتها أنثى﴾ كاف على قراءة من قرأ ((وضعت)) بفتح العين وإسكان التاء، لأن ذلك إخبار من الله عن ذلك فهو مستأنف. ومن قرأ بإسكان العين وضم التاء لم يقف على ((أنثى)) لأن ما بعده متعلق به إذ كان كلاماً متصلاً.
﴿من عند الله﴾ كاف إذا جعل ما بعده من كلام ((مريم)). ومثله ﴿بغير حساب﴾ وإن جعل من كلام الله عز وجل كان الوقف على ﴿من عند الله﴾ تاماً.