(٢٨) حدثنا سلمون بن داود قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)).
﴿أجورهم﴾ كاف ﴿والذكر الحكيم﴾ تام.
وقال أبو جعفر النحاس، وهو قول يعقوب: ((كمثل آدم)) تمام الكلام. ثم قال ((خلقه من تراب)) فاستأنف الخبر عن خلقه. وقال غيرهما: ليس ذلك بتام ولا كاف، لأن قوله ((خلقه من تراب)) تفسير للمثل، فهو متعلق به فلا يقطع منه.
﴿له كن﴾ كاف. ﴿فيكون﴾ تام. ومثله ﴿من الممترين﴾ ومثله ﴿على الكاذبين﴾. ﴿القصص الحق﴾ كاف. ومثله: ﴿وما من إله إلا الله﴾. ومثله ﴿العزيز الحكيم﴾.
﴿بالمفسدين﴾ تام، وهو في الآية الأخرى. ورؤوس الآي بعد تامة. ﴿وهذا النبي والذين آمنوا﴾ تام. ﴿لو يضلونكم﴾ كاف. ﴿وما يشعرون﴾ تام. ومثله ﴿وأنتم تشهدون﴾ ومثله ﴿وأنتم تعلمون﴾.
ومن قال: ﴿أن يؤتى أحد﴾ بالاستفهام وقف على ﴿هدى الله﴾ لأن ذلك مستأنف، وموضعها رفع بالابتداء، والخبر محذوف. والتقدير: أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم على وجه التوبيخ لهم بذلك ليتمسكوا بما هم عليه. ومن قرأ ذلك على الخبر لم يقف على


الصفحة التالية
Icon