قال اليزيدي: قال أبو عمرو عن مجاهد عن ابن عباس أنه كان يعجب ممن يقرأها (قاتل)) يقول ((أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم)) فإن أسند القتل إلى ((الربيين)) كأنه قال: قتل بعضهم فما وهن الباقون لقتل من قتل منهم ولا ضعفوا ولا استكانوا، فعلى هذا لم يكف الوقف على ((قتل)) لأن ((الربيون)) مرفوعون به. وكذلك من قرأ ((قاتل)) قال سعيد بن جبير: ما سمعنا بنبي قط قتل في حرب.
(٣٣) حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عكرمة في قوله تعالى ((وكأي من نبي قتل معه ربيون كثير)) قال: جموع كثيرة.
﴿وما استكانوا﴾ كاف. ومثله ﴿وحسن ثواب الآخرة﴾ ﴿المحسنين﴾ تام. ومثله ﴿خير الناصرين﴾ ﴿ومأواهم النار﴾ كاف. ﴿مثوى الظالمين﴾ تام ﴿ولقد عفا عنكم﴾ كاف ﴿على المؤمنين﴾ تام. ﴿ولا ما أصابكم﴾ كاف. ومثله ﴿كله لله﴾ ومثله ﴿ههنا﴾. ومثله ﴿إلى مضاجعهم﴾. ومثله ﴿ما في قلوبكم﴾، ﴿بذات الصدور﴾ تام. ﴿ولقد عفا الله عنهم﴾ كاف. ﴿غفور حليم﴾ تام.
﴿في قلوبهم﴾ كاف. ومثله ﴿والله يحيي ويميت﴾ والتمام آخر الآية ﴿لنت لهم﴾ كاف. ومثله ﴿من حولك﴾ ومثله ﴿وشاورهم في الأمر﴾ ومثله ﴿فتوكل على الله﴾، ﴿المتوكلين﴾ تام. ﴿من بعده﴾ كان ﴿المؤمنون﴾ تام. ﴿أن يغل﴾ كاف. ﴿لا يظلمون﴾ تام ﴿ومأواه جهنم﴾ كاف. ومثله ﴿درجات عند الله﴾. ﴿بما يعملون﴾ تام ومثله ﴿مبين﴾.
﴿من عند أنفسكم﴾ كاف ﴿على كل شيء قدير﴾ تام. ﴿منهم للإيمان﴾