محذوف، تقديره: من الذين هادوا ناس. فإن علقت بقوله ((نصيراً)) أي: اكتفوا بالله ناصراً لكم من الذين هادوا لم يكن الوقف على ((نصيرا)) ولا يوقف على الوجهين على ﴿من الذين هادوا﴾ لأن قوله ﴿يحرفون الكلم﴾ على الأول نعت للمبتدأ المحذوف، وعلى الثاني حال من ﴿الذين هادوا﴾ فلا يقطع من ذلك. [ومثله ﴿وطعناً في الدين﴾ ومثله ﴿خيراً لهم وأقوم﴾ ]، ﴿إلا قليلاً﴾ تام.
﴿أصحاب السبت﴾ كاف. ﴿مفعولاً﴾ تام. ﴿لمن يشاء﴾ كاف. ﴿عظيماً﴾ تام. ﴿يزكون أنفسهم﴾ كاف. ﴿من يشاء﴾ أكفى منه. ﴿مبيناً﴾ تام. ﴿لعنهم الله﴾ كاف، وقيل: تام. ورؤوس الآي [بعد] كافية. ﴿من صد عنه﴾ كاف. ﴿سعيراً﴾ تام. ﴿ليذوقوا العذاب﴾ كاف، وقيل: تام. ﴿عزيزاً حكيماً﴾ تام. ومثله ﴿ظلاً ظليلاً﴾.
﴿أن تحكموا بالعدل﴾ كاف، وقيل: تام. ومثله ﴿يعظكم به﴾. ﴿سميعاً بصيراً﴾ تام. ومثله ﴿تأويلاً﴾ ورؤوس الآي بعد كافية. ﴿قولاً بليغاً﴾ تام. ﴿بإذن الله﴾ كاف. ومثله ﴿إلا قليلٌ منهم﴾ ﴿صراطاً مستقيماً﴾ تام.
﴿والصالحين﴾ كاف. ومثله ﴿بالله عليماً﴾. ومثله: ﴿جميعاً﴾ وقوله ﴿يا ليتني كنت معهم﴾ ليس بكاف. لأن الفاء في ﴿فأفوز﴾ جواب التمني ﴿عظيماً﴾ تام. وكذلك الثاني ﴿الظالم أهلها﴾ كاف. ﴿نصيراً﴾ تام. ﴿في سبيل الطاغوت﴾ كاف. ﴿ضعيفاً﴾ تام.
﴿في بروجٍ مشيدةٍ﴾ كاف ومثله ﴿قل كل من عند الله﴾ ومثله {فمن