ذنوب. وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة.
(٤٠) حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن ابن محيصن عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال: لما نزلت ((من يعمل سوءاً يجز به)) شق ذلك على المسلمين فشكوا ذلك إلى النبي ﷺ فقال: ((قاربوا وسددوا كل ما أصاب المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها والنكبة ينكبها)).
﴿ولا نصيراً﴾ تام. ومثله ﴿نقيراً﴾. ومثله ﴿حنيفاً﴾ ومثله ﴿خليلاً﴾ ومثله ﴿محيطاً﴾. ﴿لليتامى بالقسط﴾ كاف. و ﴿به عليماً﴾ تام. ﴿والصلح خير﴾ كاف. ومثله ﴿الأنفس الشح﴾. ومثله ﴿ولو حرصتم﴾. ومثله ﴿كالمعلقة﴾. ومثله ﴿من سعته﴾ ﴿واسعاً حكيماً﴾ تام.
﴿أن اتقوا الله﴾ كاف. وقيل: تام. ومثله ﴿وما في الأرض﴾. ﴿وكيلاً﴾ تام. ومثله ﴿قديراً﴾ ومثله ﴿بصيراً﴾ ومثله ﴿خبيراً﴾ ﴿ويأت بآخرين﴾ كاف. ومثله ﴿ثواب الدنيا والآخرة﴾. ومثله ﴿أولى بهما﴾. ومثله ﴿أن تعدلوا﴾.
﴿الذي أنزل من قبل﴾ تام. ومثله ﴿ضلالاً بعيداً﴾. ومثله ﴿ولا ليهديهم سبيلاً﴾. ومثله ﴿إذاً مثلهم﴾. ﴿جميعاً﴾ كاف. ﴿سبيلاً﴾ تام.
وقال قائل: ﴿مذبذبين بين ذلك﴾ تام، وليس كذلك لأن ما بعده متصل به ومبين له. والوقف على ﴿ولا إلى هؤلاء﴾ كاف. ﴿سبيلاً﴾ تام ومثله ﴿مبيناً﴾ ﴿مع المؤمنين﴾ كاف. ﴿أجراً عظيماً﴾ تام. ﴿شاكراً عليماً﴾ كاف. وقيل: تام.