أنزل الله إليك}. ومثله ﴿ببعض ذنوبهم﴾.
ومن قرأ ﴿أفحكم الجاهلية يبغون﴾ [بالتاء] حسن له الابتداء بذلك لأنه استئناف خطاب، بتقدير: قل لهم: أفحكم الجاهلية تبغون. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ((يبغون)) بالياء [على الإخبار] لم يبتدئ بذلك على الإخبار، لأنه راجع إلى ما تقدمه من قوله: ((وإن كثيراً من الناس لفاسقون)) فهو متعلق به، فلا يقطع منه. ((يوقنون)) تام.
﴿والنصارى أولياء﴾ كاف. ﴿أولياء بعض﴾ أكفى منه. ﴿فإنه منهم﴾ أكفى منهما. وآخر الآية أكفى من ذلك.
ومن قرأ ﴿ويقول الذين آمنوا﴾ بالنصب لم يقف على قوله ((نادمين)) لأن ((ويقول)) معطوف على قوله ((أن يأتي)) بتقدير: فعسى الله أن بالفتح ويقول الذين آمنوا. ومن قرأ بالرفع سواء أثبت الواو في أول الفعل أو حذفها وقف على ((نادمين)) لأن ما بعده جملة مستأنفة ﴿خاسرين﴾ كاف. ورؤوس الآي بعد تامة.
﴿والكفار أولياء﴾ كاف. ﴿إن كنتم مؤمنين﴾ أكفى منه. [ ((الغالبون)) تام. ومثله ﴿لا يعقلون﴾ ومثله ﴿فاسقون﴾ ]. ﴿مثوبةً عند الله﴾ كاف إذا رفعت ((من)) في قوله ﴿من لعنه الله﴾ بإضمار: هو من لعنه الله. فإن اتبعت ما قبلها لم يكف الوقف على ((عند الله)). ﴿يصنعون﴾ تام. ﴿كيف يشاء﴾ كاف. ﴿المفسدين﴾ تام. ﴿ومن تحت أرجلهم﴾. ومثله ﴿أمةٌ مقتصدة﴾ ﴿ساء ما يعملون﴾ تام. ﴿من الناس﴾ كاف. ﴿الكافرين﴾ تام.
﴿وما أنزل إليكم من ربكم﴾ كاف. ﴿الكافرين﴾ تام. ومثله ﴿يحزنون﴾.