في يس ((من مرقدنا)) ثم نبتدئ ((هذا ما وعد الرحمن)) ﴿الكتاب مفصلاً﴾ كاف. ﴿من الممترين﴾ تام. ﴿لا مبدل لكلماته﴾ كاف. ﴿وهو السميع العليم﴾ تام. ومثله ﴿بالمهتدين﴾. ورؤوس الآي بعد كافية. ﴿إلا ما اضطررتم إليه﴾ كاف. وقيل: تام. ﴿وباطنه﴾ كاف. ومثله ﴿وإنه لفسقٌ﴾. ومثله ﴿ليس بخارجٍ منها﴾. ومثله ﴿رسل الله﴾. ﴿يجعل رسالته﴾ أكفى منه. ﴿يمكرون﴾ تام. ومثله: ﴿لا يؤمنون﴾ ورؤوس الآي بعد كافية. ﴿يصعد في السماء﴾ كاف. وقيل: تام. ومن قرأ ﴿ويوم يحشرهم﴾ بالياء لم يقف على قوله ﴿بما كانوا يعملون﴾ لأن الياء إخبار عن اسم الله تعالى الذي تقدم ذكره في قوله ﴿وهو وليهم﴾ فهو متعلق به، فلا يقطع منه. ومن قرأ بالنون جاز له الوقف على ((يعملون)) لأن ذلك استئناف إخبار من الله عز وجل بذلك على لفظ الجماعة للتعظيم فهو منقطع مما قبله. ﴿يكسبون﴾ تام.
﴿على أنفسنا﴾ كاف. ومثله ﴿كافرين﴾. ومن قرأ ﴿بغافل عما يعملون﴾ بالتاء وقف على قوله ((مما عملوا))، وابتدأ ((وما ربك)) لأنه استئناف خطاب على معنى: قل يا محمد لهم. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ذلك بالياء لم يقف على ذلك لأن ما بعده محمول على ما قبله من الغيب وهو قوله ﴿ولكل درجاتٌ﴾ فلا يقطع بعضه من بعض. ﴿عما يعملون﴾ تام. ومثله ﴿قومٍ آخرين﴾. ﴿إن ما توعدون﴾ كاف. ﴿بمعجزين﴾ تام. ﴿إني عامل﴾ كاف. ثم تبتدئ ﴿فسوف تعلمون﴾ على التهدد. ﴿الظالمون﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي بعد ﴿إلى شركائهم﴾ كاف. ومثله ﴿عليهم دينهم﴾ ومثله ﴿ما فعلوه﴾ ومثله {افتراء