قوله ﴿تذكرون﴾ وكان تماماً ثم ابتدأ ((وإن)) لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يقف على ((تذكرون)) ولا ابتدأ بها لأنها متعلقة بما قبلها بالعطف على أحد الشيئين إما على ((ما)) في قوله ((وصاكم)) بتقدير: وصاكم به وبأن هذا. فهي متعلقة بذلك فلا يقطع منه.
﴿فاتبعوه﴾ كاف. ومثله ﴿عن سبيله﴾. ومثله ﴿وهدىً ورحمةً﴾. ﴿يؤمنون﴾ تام. ﴿وهدىً ورحمةٌ﴾ كاف. ومثله ﴿وصدف عنها﴾. ﴿يصدفون﴾ تام.
﴿بعض آيات ربك﴾ كاف. ﴿في إيمانها خيراً﴾ كاف. وقيل تام.
(٥٣) حدثنا ابن فراس قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير في قوله ((يوم يأتي بعض آيات ربك)) إلى قوله ((خيراً)) قال: طلوع الشمس من مغربها.
﴿منتظرون﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي إلى آخر السورة ﴿إلى صراط مستقيم﴾. و ﴿لله رب العالمين﴾ فإن الوقف عليهما حسن وليس بتام ولا كاف. وقال الدينوري: ﴿لا شريك له﴾ تمام. ﴿وبذلك أمرت﴾ تام. وليس كذلك، هما كافيان.
﴿وهو رب كل شيء﴾ كاف. ومثله ﴿إلا عليها﴾ ومثله ﴿وزر أخرى﴾. ومثله ﴿فيما آتاكم﴾. والتمام آخر السورة.


الصفحة التالية
Icon