﴿من الليل مظلماً﴾ كاف. ومثله ﴿فزيلنا بينهم﴾. ﴿يفترون﴾ تام. ورؤوس الآي قبل وبعد كافية. ﴿إلا أن يهدى﴾ كاف.
وقال ابن الأنباري: ﴿فما لكم﴾ وقف حسن، على معنى التوبيخ. وقال أبو حاتم: وقف جيد. وقال الزجاج: ((فما لكم)) تم الكلام. والمعنى: فأي شيء لكم في عبادة الأوثان ﴿تحكمون﴾ تام.
﴿ولما يأتهم تأويله﴾ كاف. ومثله ﴿من لا يؤمن به﴾ ومثله ﴿يتعارفون بينهم﴾. ومثله ﴿إلا ما شاء الله﴾.
وقال ابن الأنباري: ﴿قل إي وربي﴾ وقف حسن كما تقول في الكلام: إي لعمري. ثم تبتدئ: ﴿إنه لحق﴾. والوقف عندي: ﴿إنه لحق﴾ لأن القسم واقع عليه فلا يفصل منه.
﴿بمعجزين﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي بعد إلى قوله ﴿في كتاب مبين﴾ ﴿لافتدت به﴾ كاف. ومثله ﴿ما في السماوات والأرض﴾ ومثله ﴿يوم القيامة﴾. ﴿إذ تفيضون فيه﴾ تام. وقيل: كاف ﴿في كتاب مبين﴾ تام.
﴿وفي الآخرة﴾ كاف. والمعنى: لهم البشرى عند الموت وإذا أخرجوا من قبورهم. ﴿لكلمات الله﴾ كاف. ﴿الفوز العظيم﴾ تام. وكذلك رؤوس الآي إلى رأس العشر. ﴿لا يحزنك قولهم﴾ كاف.
﴿لا يفلحون﴾ تام. وهو رأس الآية، ثم تبتدئ. ﴿متاعٌ في الدنيا﴾ أي: ذلك متاع.
(٧٠) حدثنا محمد بن أبي محمد قال: ثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن