بعد البحث والمحاولة، وسؤال أهل الخبرة، ولازال الأمل موجوداً والبحث جارياً.
ب- المناصب العلمية التي وليها: ذكرت كتب التاريخ أنه تولى التدريس والخطابة والقضاء.
١- التدريس: درَّس في عدد من المدارس الحنَفية، منها (القيمازية) في سنة ٧٤٨هـ١، والمدرسة الركنية سنة ٧٧٧هـ٢، والمدرسة العزية البرانية في ربيع الآخر سنة ٧٨٤هـ، ودرس بالمدرسة الجوهرية٣.
٢- الخطابة: تولى الخطابة في جامع الأفرم بدمشق٤، وتولى الخطابة أيضاً بحسبان٥، وهي بلدة تقع جنوب عمَّان٦.
٣- القضاء: ولي قضاء الحنفية بدمشق في آخر سنة ٧٧٧هـ، نيابة عن ابن عمه نجم الدين، الذي نقل إلى قضاء مصر سنة ٧٧٧هـ٧، ثم استعفى نجم الدين من القضاء فأعفي، وولي مكانه ابن أبي العز، فباشر القضاء شهرين وأياماً، ثم استعفى فأُعفي٨، وعاد إلى دمشق، يدرس ويخطب٩.
٢ انظر مقدمة شرح العقيدة الطحاوية، ص (٧٨).
٣ ذكر ابن حجر ما يفيد أنه درس في المدرستين ولم يذكر التاريخ انظر إنباء الغمر (٢/٩٨) وانظر مقدمة شرح العقيدة الطحاوية، ص (٧٨).
٤ انظر تاريخ ابن قاضي شهبة (٢/٤٦٩، ٤٧٠) ففيه ما يشير إلى ذلك.
٥ انظر الثغر البسام، ص (٢٠١)، وإنباء الغمر (٣/ ٥٠).
٦ انظر مقدمة شرح العقيدة الطحاوية، ص (٨١).
٧ انظر تاريخ ابن قاضي شهبة (٣/ ٤٧٨).
٨ انظر المرجع السابق (٣/ ٤٧٨، ٤٨٣).
٩ يُؤخذ ذلك من كلام ابن حجر في إنباء الغمر (٣/ ٥٠).