والمراد بالظهور هنا: العلو، ومنه قوله تعالى: ﴿فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ﴾ ١ أي: يعلوه٢.
فهذه الأسماء الأربعة متقابلة: اسمان منها لأزلية الرب سبحانه وتعالى وأبديته، واسمان لعلوه وقربه٣.
قال تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ﴾ ٤ وقال: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ﴾ ٥ وقال تعالى: ﴿وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ ٦ وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي﴾ ٧ والمراد بالبينة ما يُبيّن الحق من شهود، أو دلالة٨.
١ سورة الكهف، الآية: ٩٧.
٢ هذه الآية مع معناها قد تقدم نقلهما في سورة الكهف. وما ذكره المؤلف في معنى الآية والحديث هو في مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٦/٢٠٨) ويبدو أن المؤلف اطلع عليه.
٣ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٣٧٦، ٣٧٧).
٤ سورة الحديد، الآية: ٢٥.
٥ سورة النحل، الآية: ٤٣، ٤٤.
٦ سورة البينة، الآية: ٤.
٧ سورة الأنعام، الآية: ٥٧.
٨ التنبيه على مشكلات الهداية، ص (٧١٣) تحقيق أنور. وانظر المفردات، ص
(٦٨، ٦٩)، وعمدة الحفاظ (١/ ٢٨٧، ٢٨٨).
٢ هذه الآية مع معناها قد تقدم نقلهما في سورة الكهف. وما ذكره المؤلف في معنى الآية والحديث هو في مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٦/٢٠٨) ويبدو أن المؤلف اطلع عليه.
٣ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٣٧٦، ٣٧٧).
٤ سورة الحديد، الآية: ٢٥.
٥ سورة النحل، الآية: ٤٣، ٤٤.
٦ سورة البينة، الآية: ٤.
٧ سورة الأنعام، الآية: ٥٧.
٨ التنبيه على مشكلات الهداية، ص (٧١٣) تحقيق أنور. وانظر المفردات، ص
(٦٨، ٦٩)، وعمدة الحفاظ (١/ ٢٨٧، ٢٨٨).