ما يقال في تتابع الإضافات:
٩٦ - ومِنْ شأنِ هذا الضربِ أن يَدْخلَه الاستكراهُ، قال الصاحبُ: "إياكَ والإضافاتِ المُتَداخلةَ١، فإنَّ ذلك لا يَحْسُن"، وذكَر أَنَّه يُستعملُ في الهجاء كقول القائل:
يا عليُّ بنُ حمزةَ بنِ عمارَةْ | أنتَ والله ثلجة في خياره٢ |
ومما حَسُنَ فيه قولُ ابن المعتز أيضًا؟
وظَلَّتْ تُديرُ الراحَ أَيْدي جآذرٍ | عتاقِ دَنانيرِ الوجوهِ مِلاحِ٣ |
ويَعرِفُ الشِّعْرَ مثْلَ مَعْرِفَتي | وهْو عَلَى أنْ يزيد مجتهد |
وصيرفي القريض، وزان دينار المـ | ـعاني الدقاق، منتقد٤ |
خُذْها ابْنَةَ الفكْرِ المهذَّب في الدُّجى | والليلُ أَسْوَدُ رُقْعَةِ الجِلْبابِ٥ |
١ في المطبوعة وحدها: "المتداخلة".
٢ "علي بن حمزة بن عمارة الأصفهاني"، له ترجمة في معجم الأدباء لياقوت.
٣ في ديوانه، "باب الشراب"، وفي "ج": "يدير الكأس".
٤ ديوان: الخالدين: ١٢٢، من شعر له في غلامه "رشأ"، و "الخالدي" هو أحد الأخوين: "أبو عثمان سعيد بن هاشم الخالدي".
٥ في ديوانه.
٢ "علي بن حمزة بن عمارة الأصفهاني"، له ترجمة في معجم الأدباء لياقوت.
٣ في ديوانه، "باب الشراب"، وفي "ج": "يدير الكأس".
٤ ديوان: الخالدين: ١٢٢، من شعر له في غلامه "رشأ"، و "الخالدي" هو أحد الأخوين: "أبو عثمان سعيد بن هاشم الخالدي".
٥ في ديوانه.