وَهَلْ بُثَيْنَةُ، يا لَلْنّاسِ، قاضِيَتي | دَيْني؟ وفاعِلةٌ خَيْراً فأَجزِيها؟ |
تَرْنُو بعينيْ مهاةٍ أَقْصَدتْ بِهما | قلْبي عشيةَ تَرْميني وأَرْميها |
هَيْفاءُ مُقْبِلةً، عَجْزاءُ مُدْبِرةً، | رَياَّ العِظام، بلا عَيْبٍ يُرى فيها |
منَ الأَوانسِ مِكْسالٌ، مُبَتَّلةٌ | خَوْدٌ، غَذاها بِلينِ العيش غاديها١ |
إِني عشيةَ رحْتُ وَهْيَ حزينةٌ | تَشْكُو إليَّ صبابة لصبور |
بنت عِنْدِي، فديتُكَ، لَيْلَةً | أَشْكو إليكَ، فإنَّ ذاكَ يسيرُ |
غرَّاءُ مبْسَامٌ، كأنَّ حديثَها | دُرٍّ تحدَّرَ نظمه منثور |
مخطوطة المَتْنَيْنِ، مُضْمَرةُ الحَشا، | رَياَّ الرَّوادِفِ، خَلْقُها ممكُورُ٢ |
سَريعٌ إلى ابْنِ العَمِّ يلْطِمُ وَجهَهُ، | وليسَ إلى داعي النَّدى بِسَريعِ |
حَريصٌ على الدُّنيا، مُضِيعٌ لدِينِهِ، | ولَيْسَ لِمَا في بَيْتِهِ بمُضِيعِ٤ |
١ليس في ديوانه جميل المجموع، وهو في التبيان لابن الزملكاني: ١١٢، وجعله في المطبوعة ثلاث أبات، فقال في الثالث: "ريا العظام بلين العيش غاذيها"، وهو خطأ. "أقصدت قلبه"، رمته بسهم عينها فقتلته.
٢ في مجموع شعره المطبوع. وهو في الأغاني "الدار" ٨: ١٤٨، "محطوطة المتبين"، ليس في جانبي ظهرها ارتفاع، بل هو ممتلئ مستو مطمئن ممدود. و "ممكور"، مدمج غير مسترخ.
٣ في المطبوعة: "لا أعطيك".
٤ هو له في الخزانة ٢: ٢٨١، ومعاهد التصيص ٣: ٢٤٢
٢ في مجموع شعره المطبوع. وهو في الأغاني "الدار" ٨: ١٤٨، "محطوطة المتبين"، ليس في جانبي ظهرها ارتفاع، بل هو ممتلئ مستو مطمئن ممدود. و "ممكور"، مدمج غير مسترخ.
٣ في المطبوعة: "لا أعطيك".
٤ هو له في الخزانة ٢: ٢٨١، ومعاهد التصيص ٣: ٢٤٢