وقول الآخر:
أخوك الذي إن ريته قال إنما | أريت وإن غاتبته لانَ جانِبُهْ١ |
٢٠٤ - ولكَوْن هذا الجنسِ معهوداً من طريقِ الوَهم والتخيُّل، جَرىَ على ما يُوصفُ بالاستحالةِ، كقولكَ للرجل وقد تَمنَّى: "هذا هو الذي لا يكون"، و "هذا ما لا يدخل في الوجود"، وكقوله:
مالا يَكونُ فلاَ يَكونُ بحيلَةٍ | أبداً وَمَا هُوَ كائنٌ سَيُكُونُ٣ |
وإنِّي لمشتاقٌ إلى ظلِّ صاحبِ | يَروقُ ويَصْفو إنْ كَدِرْتُ عليهِ٤ |
١ هو لشار من يرد في ديوانه.
٢ في المطبوعة: "يتعين في الوهم"، خطأ.
٣ هو لعبد الله بن محمد بن أبي عيينة، بقوله لذى اليمينين، الكامل للمبرد ١: ٢٣.
٤ هو لأبي العتاهية. ديوانه "بيروت"، الأغاني ١١: ٣٤٦ "الدار"، كتاب بغداد لطيفور: ٣٣٢.
٢ في المطبوعة: "يتعين في الوهم"، خطأ.
٣ هو لعبد الله بن محمد بن أبي عيينة، بقوله لذى اليمينين، الكامل للمبرد ١: ٢٣.
٤ هو لأبي العتاهية. ديوانه "بيروت"، الأغاني ١١: ٣٤٦ "الدار"، كتاب بغداد لطيفور: ٣٣٢.