سحَّ السقاةُ عليها ماءَ مَحْنيةٍ | من ماءِ أبطح أضحى وهو مشمول١ |
ويلمها خُلّةً لو أنها صَدقَتْ | مَوْعودَها أوْ لوَ انَّ النُّصحَ مقبولُ٢ |
إنَّ الرسولَ لَسيفٌ يُستَضاءُ بهِ | مهنَّدٌ مِن سُيوفِ اللهِ مَسْلولُ٣ |
زالُوا، فما زالَ أنكاسٌ ولا كُشفٌ | عندَ اللقاءِ، ولا مِيلٌ مَعازيلُ |
لا يَقَعُ الطعنُ إلاَّ في نُحورِهمُ | وما بِهمْ عن حِياضِ الموتِ تَهليلُ |
شُمُّ العرانينِ أبطالٌ، لَبُوسُهُمُ | مِن نسخ داودَ في الهَيجا، سَرابِيلُ |
والأخبارُ فيما يُشبه هذا كثيرةٌ، والأثر به مستفييض.
١ وفي نسخة: "سح السقاة عليها"، أما الرواية المشهورة في البيت فهي:
٢ في المطبوعة: "أكرم بها خلة".
٣ وفي رواية "لنور" بدل "لسيف".
٤ في هامش المخطوطة: "يعني الهجرة مع النبي ﷺ من مكة إلى المدينة".
٥ خبر كعب بن زهير مشهور، وقصيدته مشروحة، وهي في ديوان كعب بن زهير، وانظر طبقات فحول الشعراء رقم: ١١٧، ١١٨.
شجت بذي شبم من ماء محنية | صافٍ بأبطح، أضحى وهو مشمول |
٣ وفي رواية "لنور" بدل "لسيف".
٤ في هامش المخطوطة: "يعني الهجرة مع النبي ﷺ من مكة إلى المدينة".
٥ خبر كعب بن زهير مشهور، وقصيدته مشروحة، وهي في ديوان كعب بن زهير، وانظر طبقات فحول الشعراء رقم: ١١٧، ١١٨.