والكَرَم للممدوحِ، بأن يَجعلَهما في ثوبِه الذي يلْبَسُه، كما توصَّل "زيادٌ" إلى إثباتِ السماحةِ والمروءة والنَّدى لابنِ الحَشْرج، بأنْ جَعَلَها في القُبَّة التي هو جالسٌ فيها. ومن ذلك قوله:
وحيْثُما يكُ أمرٌ صالحٌ فَكُنِ١
وما جاءَ في معناه من قوله:
يَصيرُ أَبانٌ قَرينَ السَّماحِ | والمَكْرُماتِ مَعاً حيثُ صارا٢ |
فَما جازَهُ جُوْدٌ ولا حلَّ دُونَه | ولكنْ يَصيرُ الجُودُ حَيْثُ يَصيرُ٣ |
يبيتُ بمنجاةٍ مِنَ اللَّوْم بيْتُها | إِذا ما بُيوتٌ بالملامَةِ حُلَّتِ٤ |
١ هو شعر زهير بن أبي سلمى، وكان في المطبوعة والمخطوطة، "تكن" بالتاء، وهو خطأ. والشعر يقوله لهرم بن سنان، وصدره:
هناك ربك ما أعطاك من حسن
٢ هو للكميت في شعره المجموع
٣ هو في ديوانه.
٤ هي من المفضلية رقم: ٢٠، وفي هامش المخطوطة بخط كاتبها فوق كلمة: "بمنجاة"، وكأنه قول عبد القاهر، ما نصه:
"الرواية الصحيحة: بمنحاة، بالحاء غير المعجمة".
هناك ربك ما أعطاك من حسن
٢ هو للكميت في شعره المجموع
٣ هو في ديوانه.
٤ هي من المفضلية رقم: ٢٠، وفي هامش المخطوطة بخط كاتبها فوق كلمة: "بمنجاة"، وكأنه قول عبد القاهر، ما نصه:
"الرواية الصحيحة: بمنحاة، بالحاء غير المعجمة".