وفنٌّ منه غريبٌ، قَولُ بعضِهم في البرامكة:

وما بالُ ركْنِ المجْدِ أَمْسَى مُهَدَّما... فَقالا: أُصِبْنا بابنِ يَحيى مُحمَّدِ
فقالا:
سألت الندى والجود مالي أراكُما تَبدَّلتُما ذُلاَّ بِعِزٍّ مؤيَّدِ
فقلتُ فهلاَّ مُتَّمَا عِنْدَ موتهِ فقَدْ كُنْتُما عبْدَيْه في كُلِّ مَشْهدِ
أقمنا كي نعزى بفقده سافة يوم، ثم تتلوه في غد١
١في البيت الأول "عز مؤيد"، من "أيده" إذا قواه وعزره، وكان في المطبوعة والمخطوطتين "مؤيد" بالباء الموحدة، وهو عندي ليس بشيء.


الصفحة التالية
Icon