وفنٌّ منه غريبٌ، قَولُ بعضِهم في البرامكة:
سألت الندى والجود مالي أراكُما | تَبدَّلتُما ذُلاَّ بِعِزٍّ مؤيَّدِ |
فقلتُ فهلاَّ مُتَّمَا عِنْدَ موتهِ | فقَدْ كُنْتُما عبْدَيْه في كُلِّ مَشْهدِ |
أقمنا كي نعزى بفقده | سافة يوم، ثم تتلوه في غد١ |
١في البيت الأول "عز مؤيد"، من "أيده" إذا قواه وعزره، وكان في المطبوعة والمخطوطتين "مؤيد" بالباء الموحدة، وهو عندي ليس بشيء.