مع قول مسلم:
لمَّا نزلتُ على أَدْنى ديارِهم | أَلْقَى إليكَ الأقاصي بالمقاليد١ |
أُفْرُغْ لحاجَتِنا ما دمتَ مشغولاً | فلو فَرَغْتَ لكنتَ الدهرَ مَبْذولا٢ |
فقُلْ لسعيدٍ أسعدَ اللهُ جَدَّه | لقد رَثَّ حتى كادَ ينصرمُ الحبْلُ |
فلا تعتذرْ بالشُّغْلِ عنا فإِنما | تُناطُ بك الآمالُ ما اتَّصل الشغل٣ |
مِنْ غادةٍ مُنِعَتْ وتَمْنَعُ وَصْلَها | فَلَوَ أنْها بُذِلَتْ لنا لم تَبْذُلِ٤ |
ومِنَ البَليَّة أَنَّني | عُلّقتُ ممنوعاً مَنوعا٥ |
لئنْ كانَ ذنبي أنَّ أحْسَنَ مَطْلبي | أساءَ ففي سوء القضاء لي العذر |
١ في ديوانه.
٢ لم أقف عليه.
٣ أبو علي البصير، الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس النخعي الكاتب، وبين البيتين بيت متصل معناه بالثاني، وهو في معجم الشعراء للمرزباني، ٣١٤:
٤ في الديوان: "وتمنع نيلها".
٥ ديوانه: ١٤٦٢.
٢ لم أقف عليه.
٣ أبو علي البصير، الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس النخعي الكاتب، وبين البيتين بيت متصل معناه بالثاني، وهو في معجم الشعراء للمرزباني، ٣١٤:
فكن عند اأملت فيك فإننا | جميعًا لما أوليت من حسن أهل |
٥ ديوانه: ١٤٦٢.