مع قول مسلم:

لمَّا نزلتُ على أَدْنى ديارِهم أَلْقَى إليكَ الأقاصي بالمقاليد١
وقول محمد بن بشير:
أُفْرُغْ لحاجَتِنا ما دمتَ مشغولاً فلو فَرَغْتَ لكنتَ الدهرَ مَبْذولا٢
مع قول أبي عليٍّ البصير:
فقُلْ لسعيدٍ أسعدَ اللهُ جَدَّه لقد رَثَّ حتى كادَ ينصرمُ الحبْلُ
فلا تعتذرْ بالشُّغْلِ عنا فإِنما تُناطُ بك الآمالُ ما اتَّصل الشغل٣
وقول البحتري:
مِنْ غادةٍ مُنِعَتْ وتَمْنَعُ وَصْلَها فَلَوَ أنْها بُذِلَتْ لنا لم تَبْذُلِ٤
مع قولِ ابنِ الرومي:
ومِنَ البَليَّة أَنَّني عُلّقتُ ممنوعاً مَنوعا٥
وقولُ أبي تمام:
لئنْ كانَ ذنبي أنَّ أحْسَنَ مَطْلبي أساءَ ففي سوء القضاء لي العذر
١ في ديوانه.
٢ لم أقف عليه.
٣ أبو علي البصير، الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس النخعي الكاتب، وبين البيتين بيت متصل معناه بالثاني، وهو في معجم الشعراء للمرزباني، ٣١٤:
فكن عند اأملت فيك فإننا جميعًا لما أوليت من حسن أهل
٤ في الديوان: "وتمنع نيلها".
٥ ديوانه: ١٤٦٢.


الصفحة التالية
Icon