وقول جرير:
| بعَثْنَ الهوَى ثمَّ ارتَمَيْنَ قلوبنَا | بأَسْهُمِ أعداءِ وهن صديق١ |
| إِذا امتَحَنَ الدُّنيا لبيبٌ تكَشَّفَتْ | لهُ عنْ عدو في ثياب صديق |
| إِذا ما أرَادتْ خُلَّةٌ أنْ تُزيلَنا | أَبَيْنا وقُلْنا الحاجِبيَّةُ أَوَّلُ٢ |
| نَقّلْ فؤادَك حيثُ شِئْتَ مِنَ الهوى | ما الحب إلا للحبيب الأول |
| وعندَ مَنِ اليومَ الوفاءُ لصاحبٍ | شَبيبٌ وأَوْفى مَنْ تَرى أخَوانِ |
| فلا تَحْسبَا هِنداً لها الغَدْرُ وحدَها | سَجيَّةُ نفس كل غانية هند |
| فلم أر في زنق الصَّرى ليَ مَوْرِداً | فحاولتُ وِرْدَ النيلِ عندَ احتفاله٣ |
١ في ديوانه، وفيه: "دعون الهوى".
٢ في ديوانه.
٣ في ديوانه، وروايته: "ولم أرض في رنق الصرى"، و "الرنق"، الماء القليل الكدر، و "الصرى"، الماء الذي طال استنقاعه فتغير. و "النيل" نهر من أنهار الرقة، حفره الرشيد، وسمى باسم نيل مصر.
٢ في ديوانه.
٣ في ديوانه، وروايته: "ولم أرض في رنق الصرى"، و "الرنق"، الماء القليل الكدر، و "الصرى"، الماء الذي طال استنقاعه فتغير. و "النيل" نهر من أنهار الرقة، حفره الرشيد، وسمى باسم نيل مصر.