وقول جرير:

بعَثْنَ الهوَى ثمَّ ارتَمَيْنَ قلوبنَا بأَسْهُمِ أعداءِ وهن صديق١
مع قول أبي نواس:
إِذا امتَحَنَ الدُّنيا لبيبٌ تكَشَّفَتْ لهُ عنْ عدو في ثياب صديق
وقول كثير:
إِذا ما أرَادتْ خُلَّةٌ أنْ تُزيلَنا أَبَيْنا وقُلْنا الحاجِبيَّةُ أَوَّلُ٢
مع قولِ أبي تمام:
نَقّلْ فؤادَك حيثُ شِئْتَ مِنَ الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
وقول المتنبي:
وعندَ مَنِ اليومَ الوفاءُ لصاحبٍ شَبيبٌ وأَوْفى مَنْ تَرى أخَوانِ
مع قولِ أَبي تمام:
فلا تَحْسبَا هِنداً لها الغَدْرُ وحدَها سَجيَّةُ نفس كل غانية هند
وقول البحتري:
فلم أر في زنق الصَّرى ليَ مَوْرِداً فحاولتُ وِرْدَ النيلِ عندَ احتفاله٣
١ في ديوانه، وفيه: "دعون الهوى".
٢ في ديوانه.
٣ في ديوانه، وروايته: "ولم أرض في رنق الصرى"، و "الرنق"، الماء القليل الكدر، و "الصرى"، الماء الذي طال استنقاعه فتغير. و "النيل" نهر من أنهار الرقة، حفره الرشيد، وسمى باسم نيل مصر.


الصفحة التالية
Icon