وقول بكر بن النطاح:

ولوْ لم يكنْ في كفِّهِ غيرُ روحِهِ لجَاد بِها فلْيتَّقِ اللهَ سائِلُهْ١
مع قول المتنبي:
إِنكَ مِنْ مَعْشَرٍ إِذا وَهَبوا ما دُونَ أعمارهم فقد بخلوا
وقول البحتري:
ومن ذاا يلومُ البحرَ أَنْ باتَ زاخراً يفيضُ وصوبَ المزْنِ أَنْ راحَ يَهْطِلُ
مع قولِ المتنبي:
وما ثَناكَ كلامُ الناسِ عَنْ كَرَمٍ ومَنْ يسد طريق العارض الهطل
وقول الكندي:
عَزُّوا وعَزَّ بِعزِّهمْ مَنْ جَاوَرُوا فهُمُ الذُّرى وجماجم الهامات
إن يطلبوا بتتراتهم يُعطَوا بها أو يُطلَبوا لا يُدْرَكوا بتِراتِ٢
مع قول المتنبي:
تُفيتُ الليالي كلَّ شيءٍ أخذْتَه وهنَّ لِمَا يأخذن منك غوارم
وقول أبي تمام:
إذا سيفه أضحى على اللهام حاكِماً غَدا العَفْوُ منهُ وهْوَ في السيفِ حاكم
مع قول المتنبي:
لهُ مِنْ كَريمِ الطَّبْع في الحرْبِ مُنْتَضٍ ومن عادة الإحسان والصفح غامد
١ هذا بيت يقحم في شعر أبي تمام، وهو في ديوانه.
٢ أعياني أن أجدهما، وهما موجودان.


الصفحة التالية