وقول بكر بن النطاح:
ولوْ لم يكنْ في كفِّهِ غيرُ روحِهِ | لجَاد بِها فلْيتَّقِ اللهَ سائِلُهْ١ |
إِنكَ مِنْ مَعْشَرٍ إِذا وَهَبوا | ما دُونَ أعمارهم فقد بخلوا |
ومن ذاا يلومُ البحرَ أَنْ باتَ زاخراً | يفيضُ وصوبَ المزْنِ أَنْ راحَ يَهْطِلُ |
وما ثَناكَ كلامُ الناسِ عَنْ كَرَمٍ | ومَنْ يسد طريق العارض الهطل |
عَزُّوا وعَزَّ بِعزِّهمْ مَنْ جَاوَرُوا | فهُمُ الذُّرى وجماجم الهامات |
إن يطلبوا بتتراتهم يُعطَوا بها | أو يُطلَبوا لا يُدْرَكوا بتِراتِ٢ |
تُفيتُ الليالي كلَّ شيءٍ أخذْتَه | وهنَّ لِمَا يأخذن منك غوارم |
إذا سيفه أضحى على اللهام حاكِماً | غَدا العَفْوُ منهُ وهْوَ في السيفِ حاكم |
لهُ مِنْ كَريمِ الطَّبْع في الحرْبِ مُنْتَضٍ | ومن عادة الإحسان والصفح غامد |
١ هذا بيت يقحم في شعر أبي تمام، وهو في ديوانه.
٢ أعياني أن أجدهما، وهما موجودان.
٢ أعياني أن أجدهما، وهما موجودان.