وقول البحتري:
وسَأَسْتَقِلُّ لكَ الدموعَ صبابَةً | وَلَو أنَّ دِجْلةَ لي عليك دموع١ |
رأت فلتات الشَّيبِ فابتسمتْ لها | وقالتْ نجومٌ لو طَلَعْنَ بأسعد٢ |
ركبٌ تَساقَوا على الأكْوارِ بَينَهُمُ | كأسَ الكرَى، فانتشَى المَسْقيُّ والساقي |
كأنَّ أعناقَهُمْ، والنومُ واضِعُها | على المناكب لم تعمد بأعناق٣ |
يا صاحبي عصيت مصطبحًا | وغدوت للذات مطروحًا |
فتزُّودوا منِّي مُحادَثةً | حَذرُ العَصَا لم يُبقِ لي مرحا٤ |
حتى إذا الصبح بدا ضوءه | وغبت الجوزاءُ والمِرْزمُ |
خرجتُ والوطءُ خفيٌّ كما | يَنْسابُ من مكمنه الأرقم٥ |
١ في ديوانه، في وداع إبراهيم بن الحسن بن سهل.
٢ في ديوانه، وفي المطبوعة: "مكنات الشيب" وشرحها شرحًا غير لائق. و "فلتات الشيب".
أول ما أسرع إليه من الشيب فلتة.
٣ في ديوانه، آخر باب المدائح، وانظر التشبيهات لابن أبي عون: ١٨٩، والحيوان ٧: ٢٥٨، والبرصان: ٥٣١، وفي رواية البيت الثاني "لم تعمد". في هامش المخطوطة: "لم تعدل"، وفي الديوان: "لم تدعم"، وكل جيد في معنى واحد.
٤ في ديوانه، في الخمريات.
٥ شعره في الأغاني ٤: ٤١٧، "الدار"، و "الجوزاء" يعني نظم الجوزاء، وهو أحد المبرزمين، وهما من النجوم التي تغيب عند دنو الصبح. و "الأرقم"، الحية.
٢ في ديوانه، وفي المطبوعة: "مكنات الشيب" وشرحها شرحًا غير لائق. و "فلتات الشيب".
أول ما أسرع إليه من الشيب فلتة.
٣ في ديوانه، آخر باب المدائح، وانظر التشبيهات لابن أبي عون: ١٨٩، والحيوان ٧: ٢٥٨، والبرصان: ٥٣١، وفي رواية البيت الثاني "لم تعمد". في هامش المخطوطة: "لم تعدل"، وفي الديوان: "لم تدعم"، وكل جيد في معنى واحد.
٤ في ديوانه، في الخمريات.
٥ شعره في الأغاني ٤: ٤١٧، "الدار"، و "الجوزاء" يعني نظم الجوزاء، وهو أحد المبرزمين، وهما من النجوم التي تغيب عند دنو الصبح. و "الأرقم"، الحية.